تجمهر منذ قليل، عدد كبير من العاملين بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، للمطالبة بزيادة الحوافز، إلى 100% بدلا من 50%. وأكد هشام الشهاوي فني صيانة بمحطة كهرباء طلخا، التابعة للشركة، أن العمال يقفون حاليا أمام مكتب رئيس الشركة، لتنفيذ مطالبهم والتي من بينها كذلك زيادة حوافز درجة كبير من 75 % إلى 150%. أكد العاملون بالكهرباء أنه يتم احتساب الحوافز لهم بنسبة 50%، على أساس الراتب الأساسي، والذي لا يتعدى 800 جنيه، ما يعني حصول العامل على 400 جنيه حوافز، في حين أنه يتم احتساب الحوافز للقيادات والكبار بالإدارة العليا، على أساس الراتب الشامل، ما يعني حصول الواحد فيهم على ما يتراوح بين 8 ألاف و12 ألف جنيه. وأكد العاملون إذا كانت الميزانية لا تسمح بتحقيق مطالبهم، فعلى الشركة توفير هذه المبالغ، بالاستقطاع من ما يحصل عليه قيادات الإدارة العليا. وتبدأ درجة القيادة بالإدارة العليا من مديري العموم وحتى رؤساء القطاعات. وأكد ماجد الأمشاطي رئيس اللجنة النقابة للعاملين ب "شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء"وأمين الصندوق بالنقابة العامة، أن النقابة تتضامن مع العاملين، في جميع حقوقهم المشروعة، مشيرا إلى قيام المهندس أحمد عبد المجيد صوان رئيس مجلس إدارة الشركة في محاولة منه لاحتواء الأزمة، بإعداد مذكرة بمطالب العمال ورفعها للشركة القابضة لانتظار الرد. وردد العاملون هتافات "مطالبنا هي هي مطالبنا مش فئوية"