قال مينا ثابت - ناشط حقوقي - إن مايحدث فى المقطم هو موجة من موجات الثورة ضد رأس النظام، مشيرًا إلى أن الثوار أمام مكتب الإرشاد لأنه المكتب الذى يحكم من خلاله رئيس الجمهورية البلاد، ولذلك نرى هجومًا عنيفًا ضد المتظاهرين برغم أن المتظاهرين سبق وأعلنوا أن التظاهرات سلمية، والآن لم يعد أحد يقود الشارع لا جبهة إنقاذ ولا غيرها فهذه ثورة شعب ضد النظام لايقوده أحد. أضاف مينا، أن الحل يكمن في تنحي الرئيس عن السلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بإشراف دولي من منظمات دولية على العملية الانتخابية من أول قواعد الناخبين مرورًا بعملية الانتخاب وحتى عملية الفرز.