كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى- القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع - رفض لقاء "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وعدد من قياديى الحركة أثناء زيارتهم الأخيرة إلى القاهرة. وأوضحت الصحيفة أن مصادرها الأمنية أكدت أن "مشعل" كان يأمل وبشدة فى لقاء "السيسى" بعد لقائه بالمرشد العام للإخوان المسلمين "محمد بديع"، إلا أنه رفض ذلك الأمر، رغم إعلان بعض قيادات حماس قبل الوصول إلى القاهرة إنها ستجتمع مع "السيسى" ، إلا أن هذا لم يحدث . ووفقا لما أوردته "معاريف"، فإن أن السبب الرئيسى وراء ذلك الأمر هو تأكد وزير الدفاع المصرى من ضلوع حماس فى عملية رفح التى أودت بحياة 16 جنديًا. وأضافت أن التصريحات الأخيرة للسيسى، والتى تزامنت مع زيارة وفد حماس إلى القاهرة، حملت رسائل فى منتهى الأهمية، وتعد بمثابة رد على طلب الحركة للاجتماع معه. وأن وزير الدفاع المصرى تعهد بعدم نسيان حق الشهداء الذين سقطوا فى مجزرة رفح ، وتأكيده على القصاص العادل من منفذى هذه العملية. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "مشعل" و"محمود الزهار" وزير خارجية حكومة حماس ، طلبوا من الرئيس "محمد مرسى" التوسط للقاء الفريق أول "السيسى" ، إلا أن وزير الدفاع اعتذر للرئيس، موضحا أنه لم ولن يجلس مع أحد من حركة حماس بعد الآن. وأشار السيسى إلى أن بعض قيادات الحركة تمثل خطرًا على الأمن القومى المصرى .