أثار بيان مجهول تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتم توزيعه بين عدد من المواطنين بالسويس، ذعرًا لدى المواطنين لما يحمل هذا البيان من تهديد ووعيد، وإشارات أنهم سيستخدمون أعنف السبل مع كل من يخالف شرع الله من وجهة نظرهم. حمل البيان الذي دون عليه رقم 12 أنهم يفتتحون باب التطوع لكل مخلص حريص على الإسلام للانضمام للجماعة بالسويس، على أنهم سيقومون بالعمل في أحياء السويس الخمسة وعمل دوريات لحماية شرع الله يوميًا من المخالفات الشرعية. أكدوا أنهم يهدفون لمنع الرذيلة وأية تجاوزات دينية من وجهة نظرهم. من جانبه، قال حسين عيد والد طالب الهندسة الذي لقي مصرعه في يونيو 2012 على يد 3 ملتحين وتردد بقوة أنهم يتزعمون وينتمون لجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن هذا البيان كارثي ويحذر أن هناك مئات من الشباب سيتم قتلهم مثل نجله على يد أفكار متطرفة، مطالبًا من الدولة وكل الشرفاء ومن يحافظون على الإسلام والتيار المدني والقوى السياسية الوقوف يد واحدة ضد التطرف والإرهاب الديني. قال علي أمين - القيادي بحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ - إنهم يرفضون تمامًا مثل هذه البيانات ويحملون السلطة الحالية والإخوان هذا الأمر، مؤكدين أن مرسي بقررات الإفراج التي اتخذها في أول فترة ولايته أخرج المتطرفين من السجون لسداد الفواتير الانتخابية وفي المقابل أحداث الفتنة بالدولة.