* العرب والعالم * البداية * وكالات قالت مسؤولة كبيرة عن الميزانية العسكرية بالولايات المتحدة إن تكالب الضغوط المالية يمكن أن يجعل الجيش الأمريكي لا يملك سوى ملياري دولار لإنفاقها على العمليات والصيانة والتدريب هذا العام بعد تمويل الحرب في أفغانستان وغيرها من الاحتياجات الأمنية. وقالت الميجر جنرال كارين دايسون مديرة مكتب ميزانية الجيش إن هذا المبلغ يمثل جزءا يسيرا مما ينفقه الجيش عادة على تدريب الجنود وصيانة القواعد وإصلاح المعدات وتنفيذ عمليات في الخارج خلال سبعة أشهر وانه خلق وضعا "عسيرا" و"غير مسبوق". ويحذر مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) منذ شهور من أن خفضا في ميزانية الدفاع قيمته 46 مليار دولار يشمل كل القطاعات ومن المقرر ان يصبح ساريا يوم الجمعة سيكون "مدمرا" بالنسبة للجيش. ويقول بعض المحللين إن وزارة الدفاع تبالغ في أثر هذا الخفض في محاولة منها لإقناع الكونجرس بمنع خفض النفقات. وقال مسؤولون إن الجيش سيكون الأكثر تضررا من خفض النفقات وغيرها من المسائل المالية الأخرى. وقالت دايسون للصحفيين إن "الأزمة المالية" التي تواجه الجيش هي نتيجة تكلفة حرب أفغانستان التي كانت أعلى من المتوقع والخفض الوشيك في إجمالي نفقات الدفاع وقرار الكونجرس بأن يكون تمويل وزارة الدفاع استنادا إلى مستويات وأولويات عام 2012. وتم وضع تصور لتكلفة حرب أفغانستان قبل 18 شهرا لكنها تجاوزتها بشكل أكبر مما كان متوقعا. ومن أسباب ذلك خطوط الدعم العسكري التي تمر بباكستان والتي لم يستأنف العمل بها بشكل كامل بعد توقف في العام الماضي وتكلفة أعلى لاستخدام المسارات البديلة. وأضافت دايسون أنه نتيجة لذلك ونتيجة تكاليف أخرى للحرب فإن إنفاق الجيش على أفغانستان تجاوز الميزانية التي كانت متوقعة بنحو ستة مليارات دولار. وتابعت أن الجيش مضغوط بسبب قرار الكونجرس تمويل البنتاجون حتى 27 مارس بموجب قرار جعل الإنفاق على أساس مستويات وأولويات 2012. Tags: * الجيش الأمريكي * خفض الميزانية * الميزانية العسكرية مصدر الخبر : البداية