صرحت مسؤولة كبيرة عن الميزانية العسكرية بالولايات المتحدة، بأن تكالب الضغوط المالية يمكن أن يجعل الجيش الأمريكي لا يملك سوى ملياري دولار لإنفاقها على العمليات والصيانة والتدريب هذا العام، بعد تمويل الحرب في أفغانستان وغيرها من الاحتياجات الأمنية. وقالت الميجر جنرال كارين دايسون مديرة مكتب ميزانية الجيش، إن هذا المبلغ يمثل جزءا يسيرا مما ينفقه الجيش عادة على تدريب الجنود وصيانة القواعد وإصلاح المعدات وتنفيذ عمليات في الخارج خلال سبعة أشهر، وإنه خلق وضعا "عسيرا" و"غير مسبوق".
ويحذر مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) منذ شهور، من أن خفضا في ميزانية الدفاع قيمته 46 مليار دولار يشمل كل القطاعات ومن المقرر أن يصبح ساريا يوم الجمعة، سيكون "مدمرا" بالنسبة للجيش.
ويقول بعض المحللين، إن وزارة الدفاع تبالغ في أثر هذا الخفض في محاولة منها لإقناع الكونجرس بمنع خفض النفقات.