استنكر د. أحمد الحلواني مسؤول ملف المعلمين بجماعة الإخوان المسلمين ما تررد من شائعات حول اتهام الجماعة بعقد صفقة مع المجلس العسكرى لاكتساح انتخابات المعلمين مقابل العمل على إجهاض الإضراب الذي دعت له النقابة المستقلة للمعلمين، والذي بدأ أمس بعدد من المحافظات ليشمل أغلب محافظات الجمهورية اليوم الأحد. وأضاف الحلواني أن موقف الجماعة من الإضراب واضح، مشيراً إلى أن ما يتم تدواله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تحركات لمعلمي الجماعة لاجهاض الإضراب "كلام فارغ" لا صحة لها. وأشار الحلواني إلى أن موقف الجماعة من رفض الإضراب يأتي حرصاً على مصلحة الطلاب أولاً، مشدداً على ان الإضراب عن التدريس حق مشروع، ولكنه يجب أن أن يكون آخر خطوة يلجأ إليها المعلمون. ولفت الحلواني إلى ضرورة أن تستجيب الدولة لمطالب المعلم ومن أبرزها، إلغاء اعتبار 85% من مكافأة الامتحانات ضمن حافز الإثابة، بالإضافة إلى تشريع قانون لكادر حقيقي يحفظ للمعلم حياة كريمة، ويجعل أول راتب يتقاضاه المعلم عند التعيين 1200 جنيه. وأضاف أن المعلمين يجب أن ينتظروا رد الحكومة والمجلس العسكري على المطالب التي تقدموا بها إلى وزير التربية والتعليم، وفي حال لم تستجب الحكومة لمطالبنا فإن كل الخيارات متاحة للتصعيد للحصول على حقوق المعلمين، وفي مقدمتها الإضراب العام.