وصفت حركة "فؤادة ووتش"، اقتراح حكومة هشام قنديل بتشكيل شرطة نسائية، بأنه " ردة للخلف"، وآلية جديدة لقمع المتظاهرات والناشطات، مشيراً إلى أن الشرطة النسائية في عهد حبيب العادلي نزلت إلى الشارع في 2009 و2010 ، ليس لحماية النساء، وإنما للقبض عليهن والتحرش بهن وتعذيبهن والعبث بأجسادهن، وهو ما تريد تطبيقه الحكومة الآن في شكل جديد للمليشيات المسلحة، وعودة للاعتداء على النساء اللاتي لهن دور هام في الحركة السياسية المصرية الآن. وأضاف منسق عام الحركة أن رجال حبيب العادلي وتلاميذه مازالوا مستمرين في سياستهم لقمع الحريات والقضاء على صوت المرأة ومشاركتها في الفعاليات السياسية بالتعاون مع نظام الرئيس الحالي محمد مرسي. وأشار إلى أن جميع المنظمات النسائية، ومنها حركة "فؤادة وتش"، قررت عدم التعامل مع مؤسسات الدولة الهشة تشريعياً وتنفيذياً، بعد أن أصبحت شريكة ومتورطة في العنف ضد النساء، مطالباً بمحاكمة النظام الحالي ومعاقبته عن كل الجرائم التي تعرضت لها نساء مصر في التظاهرات.