نظم العشرات من أطباء الأسنان، وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، ، أمام دار الحكمة، احتجاجا علي قرارات الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بفتح 3 كليات خاصة جديدة طب أسنان العام المقبل. و ردد المتظاهرون خلا ل الوقفة عدة شعارات ورفعوا عدة لافتات منها " الحكومة تتحدي قرارات الجمعية العمومية لنقابة الأسنان " و " الثورة لم تصل أطباء الأسنان " و " لا لإنشاء كليات طب أسنان جديدة " و " أطباء الأسنان يعانون كثرة الأعداء " "و يا قنديل قول الحق قرراتك غلط ولا لا ". وقال الدكتور محمد الأشقر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن قرارات "قنديل " بإنشاء كليات طب أسنان خاصة، جاءت بعد قرارات الجمعية العمومية الطارئة، التي عقدت في 3 يناير الماضي، برفض تسجيل خريجي كليات طب الأسنان الخاصة، التي تم أو سيتم إنشاءها بعد تاريخ الجمعية العمومية غير العادية، في سجلات النقابة وعدم الموافقة علي منحهم تراخيص مزاولة المهنة بعد التخرج، إذا لم يأخذ رأي النقابة قبل إنشاء تلك الكليات. وأضاف أن الجمعية العمومية أوصت بعدم إنشاء أي جامعات خاصة جديدة، الأ بعد الرجوع إليها، وتقليل إعداد المقبولين بالكليات الخاصة والحكومية، بما يتماشي بالمتاح من فرص التدريب والعمل علي ألا يزيد العدد الكلي للخريجين عن 1500 طالب سنويا، مشيرا إلي إنشاء هذه الكليات فيه تحدي واضح للارادة الجمعية العمومية لأطباء الأسنان. وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، عضو مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان، إن المشكلة تكمن في أن عدد الكليات الخاصة يبلغ 10 كليات، وهناك 12 كلية حكومية، تقبل كل كلية منهم نحو 360 طالبا سنويا، وتطالب بزيادة المقبولين، ومع إضافة كليتين جديدتين، سيرتفع عدد الخريجين كل سنة من الكليات الخاصة إلى نحو 4320 خريجا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 2500 خريج من الجامعات الحكومية، بمعنى أن هناك نحو 7000 خريج سنويا، ومع استمرار فتح كليات جديدة من المتوقع أن يصل عدد الخريجين إلى 10000 سنويا، العدد الذي يتجاوز خريجي كليات الطب، ليضيف إلى معاناة أطباء الأسنان من قلة مرتب ودخل و فرص شحيحة، وقليلة للتدريب والتسجيل في الدراسات العليا ....ألخ، مؤكدا أن من العيادات يفوق الحاجة خصوصا في القاهرة الكبرى، التي بها الكليتين الجديدتين، ويضيف إلى البطالة التي تعاني منها المهنة أصلا.