اعتبرت هيئة علماء السودان أن كل من وقع على وثيقة "الفجر الجديد" خارج عن "الملة" والدين الإسلامي. تأتي فتوى الهيئة في أعقاب توقيع رئيس حزب الوسط الإسلامي يوسف الكودة الخميس الماضي على الوثيقة في العاصمة الأوغندية كمبالا. وكانت أحزاب سودانية معارضة قد وقعت مع "الجبهة الثورية" السودانية مؤخرا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، على ما يسمى بوثيقة "الفجر الجديد" التى تدعو إلى فصل الدين عن الدولة، وإسقاط نظام الحكم فى الخرطوم باستخدام شتى الوسائل بما فى ذلك القوة المسلحة. وقال الأمين العام لهيئة علماء السودان محمد عثمان صالح لوكالة السودان للأنباء "سونا" :كل إنسان مسلم يجب عليه الاعتراف بحكم الله عز وجل حسب ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة". وأكد صالح أن هذه الأحكام ينفذها الحاكم الذي ولاه الله على الناس، مضيفاً أن كل من زعم أنه لا يجب الحكم بما أنزل الله أو سعى لترويج مسألة فصل الدين عن الحياة العامة، مشيراً لوثيقة كمبالا، فهو بالتالي يكون وقع في المحظور لأن هذا الوجوب والاعتراف والتطبيق لحكم الله واجب على الجميع وأوجب ما يكون على الحاكم وعلى الرعية السمع والطاعة».