قاد مرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي مسيرة تضم آلاف المتظاهرين من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين إلى ميدان التحرير ، وذلك ضمن فعاليات «جمعة الخلاص» وذلك بعد تأخر انطلاقها 90 دقيقة بسبب تأخر بعض القيادات المنظمة: هتف المشاركون في المسيرة "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"لا إخوان ولا مسلمين .. باعوا الثورة باسم الدين"، و"يا حرية فينك فينك..الداخلية بينى وبينك"، كما تم رفع لافتات مكتوب عليها "يا اللى بتسأل إحنا مين إحنا شباب 25"، إضافة إلى كروت حمراء، في إشارة إلى طرد النظام الحالي، ووزع عدد من الشباب الثوري بيانا أعلنوا فيه رفضهم وثيقة الأزهر. وقال أحد قيادات التيار الشعبي: إن القوى الثورية تحترم رموز القيادات السياسية، التي شاركت في وثيقة الأزهر، لكنها تختلف حول بنود الوثيقة، التي خلت من إدانة عنف مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن المظاهرات والاحتجاجات لن تنقطع حتى إسقاط النظام. من جانبه أكد الناشط السياسي أحمد دومة، منسق الثورة العربية، أن الإخوان هم قادة الثورة المضادة، وقال: «لن نترك الحكم لمرسى وجماعته بعد أن أثبتوا فشلهم في إدارة البلاد»، واتهم ميليشيات الإخوان بالتورط في أعمال العنف التي وقعت في مختلف المحافظات المصرية، مشيرا إلى أن ظاهرة «بلاك بلوك» اختراع إخواني لتمكين مرسى من تطبيق قانون الطوارئ، وإحكام الداخلية قبضتها الأمنية كما كان في عهد مبارك.