أكد الناشط السياسي أحمد دومة أن مظاهرات الخامس والعشرين من يناير الجاري في الذكرى الثانية للثورة ستكون مطالبها إسقاط النظام الحالي والقصاص للشهداء الذين سقطوا بداية من عصر الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وحتى عهد الرئيس محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" على حد قوله. ولفت دومة في تصريحات خاصة لموقع "نريد مصر كما نتمنى" أن هناك مطلبا آخر لم تستقر القوى السياسية على وضعه وهو إسقاط الدستور، مؤكدا أنه في حالة إسقاط النظام سوف يسقط الدستور تلقائيا، وذلك لأن الدستور لا يعبر عن جميع طوائف الشعب ولم يتم التوافق عليه من قبل جميع القوى السياسية. وقال دومة أن الرئيس مرسي "أسقط نفسه بنفسه"، وذلك عندما أخلف قسمه الرئاسي بإصدار الإعلان الدستوري وخالف الدستور والقانون على حد قوله، إضافة إلى قتل المتظاهرين في أحداث "محمد محمود" الأخيرة بيد الشرطة وقتل المتظاهرين في أحداث "الاتحادية" عن طريق ميليشيات جماعة "الإخوان المسلمين" على حد اتهامات دومة. وأضاف أن القول بأن الرئيس منتخب لن يمنعهم من إسقاطه، مؤكدا أنه سيتم إسقاطه لأنه قتل المتظاهرين، ولأن الدستور ليس توافقيا، موضحا أن الثورة لا تخضع لانتخابات أو استفتاءات.