انطلق الآلاف من شباب القوى السياسية والعديد من الموطنين المستقلين، منذ قليل، من أمام محكمة الحقانية بميدان المنشية بالإسكندرية في مسيرة حاشدة كانت قد دعا لها ناشطون باتجاه سيدي جابر تحت عنوان "دماءنا أسقطت شرعيتكم" احتجاجا على الهجوم الذي تعرض له المعتصمون المعارضون للرئيس أمام قصر الإتحادية بالأمس. ويطالب المتظاهرون بمحاسبة المسئولين عن سقوط قتلى في الإشتباكات بين مؤيدى ومعارضي الرئيس أمس، كما طالبو بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي قبل أيام وإلغاء الإستفتاء علي الدستور الجديد. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية مرددين هتافات من بينها " العريان والكتاتني ..هما هما الحزب الوطني " و"أرحل..واحد اتنين مشروع النهضة فين " و"يسقط يسقط مرسي مبارك " و"يا بديع يا كاتتني زيك زي الحزب الوطني" ، كما وزعوا بيانا أعلنو من خلاله رفضهم للإعلان الدستور والاستفتاء علي الدستور الجديد ، مؤكدين أنه دستور لا يعبر عن الشعب المصري. من جانبها قالت الناشط بحركة "الإشتراكيون الثوريين" ماهينور المصري ، إن مطالب الثوار الآن بعد موقعة قصر الإتحادية وسقوط شهداء اصبحت لا تتحدث عن دستور توافقي أو إعلان دستوري ، ولكن نطالب الأن بضرورة محاسبة المتورطين في إهدار الدم المصري أمام الإتحادية بالأمس .وحملت "المصري" الرئيس محمد مرسي المسئولية عن دماء المصريين التي سالت بالأمس ، متسائلة لماذا لم نري هجوما من المعارضين لقرارات الرئيس علي المعتصمون المنتمين لجماعة الإخوان أمام المحكمة الدستورية العليا ، مشيرة الي أن ما يفعله الإخوان وإطلاق ميلشياتهم علي المتظاهرين السلميين هو بداية لمرحلة العنف والعنف المضاد في مصر. من ناحية أخرى اعتبر طاهر مختار وكيل نقابة أطباء الإسكندرية وأحد المشاركين في المسيرة أن شرعية الرئيس محمد مرسي قد انتهت بالأمس بمجرد نزول دماء معتصمين سلميين علي أيدي أنصاره مستهجنا أن يكون لرئيس الدولة مليشيات يقمع بها معارضيه ، مشيرا الي أن ما حدث بالأمس هو بداية النهاية لحكم الأخوان المسلمين فى مصر والي الأبد. البديل سياسة Comment *