وصلت مسيرتان قادمتان من منطقتي «الكوربة» و«العباسية»، تضمان المئات من المتظاهرين، أمام نادي هليوبليس بشارع الميرغني، بالقرب من قصر الاتحادية الرئاسي، في إطار فعاليات مليونية «الإنذار الأخير»، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري، ورفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. ووقعت مشادات كلامية بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي، بسبب منعهم من المرور لمحيط قصر «الاتحادية»، واتهم المتظاهرون قوات الأمن بمحاباة جماعة الإخوان المسلمين، حيث تركوهم يتظاهرون أمام القصر تأييد للرئيس محمد مرسي، في حين يمنعون المعارضين من الوصول ل«الاتحادية». في السياق نفسه، علق عدد من المتظاهرين لافتات على الأسلاك الشائكة التي نصبها الأمن لمنع المتظاهرين من المرور إلى القصر الرئاسي، وكتبوا عليها: «إرحل يا رئيس غزة» و«مصر كبيرة عليك يا مرسي»، وعلقوا أيضا صورة للرئيس مرسي، مرتديا زي فرعونيا، وكتبوا عليها: «يسقط الرئيس الفرعون»، مرددين هتاف «الشعب يريد اسقاط النظام». وتنظم عددا من القوى السياسية مسيرات سلمية، الثلاثاء، إلى قصر الاتحادية، في إطار ما أطلقوا عليه «مليونية الإنذار الأخير»، لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا الرئيس محمد مرسي، وكذا لرفض الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المزمع طرحه للاستفتاء في 15 ديسمبر الجاري، فيما يواصل مئات المتظاهرين والمعتصمين تواجدهم بميدان التحرير للمشاركة في فعاليات المليونية دون الخروج في مسيرات إلى القصر الجمهوري.