قال وليد أبو سريع، منسق اللجان الشعبية لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، إن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فقد شرعيته اليوم بعد أحداث العنف التي مارسها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المؤيدون للرئيس ضد المعارضين المعتصمين أمام قصر الاتحادية. وأضاف: أصبح "مرسي" لا يؤتمن على مصر وشعبها لأنه يحشد مؤيديه لضرب معارضيه، كنا بالأمس نطالبه بسحب الإعلان الدستوري وإلغاء الاستفتاء على الدستور الجديد مع إعادة تشكيل اللجنة التأسيسية. لكن اليوم بعد تلك الأحداث فإنه فقد شرعيته بالنسبة للمصريين وعليه أن يرحل. وعلق على بيان المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية من قصر الرئاسة اليوم على التليفزيون المصري، بأنه أعطى إشارة لمؤيدي الرئيس للاعتداء على المتظاهرين المعارضين، ولابد أن يحاكم على ذلك.