مخالفين كل لوائح إتحاد الإذاعة والتليفزيون وكل القوانين المنظمة للعمل قام أفراد الأمن بمنع المذيعة هالة فهمي من دخول مبنى التليفزيون كانت هالة ومجموعة من الإعلاميين بماسبيرو قد إحتشدوا داخل المبنى فى وقفة إحتجاجية ظهر أمس الأحد، ثم وقفوا أمام المبنى منددين بأخونة الإعلام والرقابة الصارمة على برامج الهواء وسياسات الوزير التى تخدم جماعته تحول التليفزيون الى بوق دعاية لجماعة الإخوان.. وبعد ترديدهم للشعارات وحمل اللافتات دخلت هالة فهمى لمبنى التليفزيون لتفاجأ بموظف الأمن يمنعها من الدخول ويطلعها على خطاب صادر من محمود سعد مدير الشئون القانونية لمكتب رئيس الإتحاد بمنع دخولها ...ورفضت هالة تنفيذ ذلك ودخلت فى حماية زملائها وتوجهوا لمكتب رئيس الإتحاد الذى أنكر وجوده ورفض مقابلتهم فنزلوا لمقابلة رئيس الشئون الأمنية بماسبيرو الذى وعد بحل المشكلة مشكلة دخولها المبنى . وعند خروج المجموعة أكتشفت هالة سحب المغنطة من كارنيه دخولها ! لحرمانها من الدخول ! فحدث أشتباك لفظى مجددا بين الإعلاميين وأفراد الأمن ورددوا هتافات منددة بسياسات وزير الإعلام وتنادى بسقوط المرشد ودولة الإخوان ! ثم قرر الإعلاميون تصعيد حركة الإحتجاجات فى الأيام القادمة وسيبدأون حركتهم من الغد . المستفز أن قرار إيقاف هالة فهمى يوضح أن بإمكانها الدخول للمبنى فقط أذا أستدعيت للتحقيق معها أو للرعاية الطبية ولكن فى صحبة فرد أمن! وكأنها إرهابية خطرة ستقوم بتفجير المبنى !!.. المذيعة عزة الحناوى التى أوقفت عن العمل وتم تحويلها للتحقيق كانت من المشاركات فى الأحداث وعبرت عن إستيائها الشديد مما يجرى وكانت عزة قد تم إيقافها عن العمل بعد مداخلة هاتفية لقيادى إخوانى سب فيها الإعلام المصرى ووصف الإعلاميين بأنهم لاعقى أحذية ! فردت عليه بأن كلامه هذا يعرضه للمسائلة القانونية فتم إيقافها عن العمل وقد قامت برفع دعوى قضائية تختصم فيها وزير الإعلام ورئيس الإتحاد ورئيس القناة الثالثة سوزان حامد أحد أركان الإعلام في عهد مبارك! وينوى عد من الشباب والإئتلافات داخل ماسبيرو تصعيد موجة الإحتجاجات والإعتصامات وإصدار عدة بيانات ومنها بيان هام سيتم إعلانه فى ميدان التحرير يوضح حقائق ويقدم تحذيرا واضحا لقيادات ماسبيرو ووزير الإعلام فى حال إستمرار سياسات إرهاب الإعلاميين وإيقافهم عن العمل والغاء برامجهم كما يندد بإستمرا ر طريقة التعامل الامنى ذاتها مع أبناء ماسبيرو ! وبأخونة الإعلام !