وقفة احتجاجية أمام «ماسبيرو» تحت شعار "لا لتكميم الأفواه وأخونة الإعلام"

انتقد عدد من الإعلاميين سياسات وزير الإعلام صلاح عبد المقصود والتي تسير في اتجاه تقييد حرية الإعلام وتكميم الأفواه والسعي الى أخونة الإعلام على حد قولهم، جاء ذلك في الوقفة التى دعت إليها حركة الإعلاميين الثوريين امام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو.

ومن جانبها شنت المذيعة هالة فهمي هجوما حادا على وزير الإعلام، متهمة القيادات الإعلامية في ماسبيرو، بأنها قيادات فاسدة وتعمل على تدمير الدولة، وعلى الشعب أن يعلم أن الرسالة الإعلامية المشوهة التي يقدمها الإعلام الحكومي، هى رسالة تعمل على التدمير الفكري من خلال أموال الشعب.

وأضافت أن الوزير لم يتولى المنصب من اجل تطهير الإعلام لكن من اجل إقصاء المعارضين للإخوان وأخونة الإعلام، وبعثت فهمي رسالة الى الرئيس محمد مرسي تؤكد فيها، أنة طالما يريد أن يكون رئيس فعلية أن يتحمل الانتقادات، وليس في العالم رئيس لا ينتقد.

وفى نفس السياق، قال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية أن أخونة الإعلام بدت واضحة للغاية من خلال أمرين وهما : التشكيلات الجديدة لرؤساء الصحف القومية الجديدة، وكذلك المجلس الأعلى للصحافة، والأمر الأخر أن وزير الإعلام المسيطر على ماسبيرو ووكالة أنباء الشرق الأوسط يعمل ترسيخ الأخونة من خلال الاعتماد على قيادات الفلول داخل ماسبيرو.

وشدد زهران بمنعة من دخول ماسبيرو منذ أكثر من ثلاثة أسابيع من تولى الوزير منصبة، وكذلك تم منع مقالة في جريدة الأخبار بعد أكثر من سنه ونصف من الكتابة المنتظمة فيها.

وقد قامت حركة الإعلاميين الثوريين على توزيع منشورات، وقد حصلت شبكة الإعلام العربية "محيط "على نسخة منها بعنوان الحرية للإعلاميين وتنتقد فيها الهجمة المنظمة من جانب الإخوان فى مجال الحريات الإعلامية والصحفية، وكذلك فساد وزير الإعلام بالتحالف مع صفوت الشريف وانس الفقى وزيرا الإعلام السابقين لتقليص مساحة الحرية للدفاع عن جماعتة.

وقد رفع المتظاهرين لافتات مكتوب عليها" لا لتكميم الافواة، الثورة قالت حرية ضد فلول الرجعية، ورددوا هتافات لا صلاح عبد المقصود والرجعية مش هتسود،المذيعة بجلابية لبسونا العماوية".

وقد شارك فى الوقفة شخصيات عديدة منها كريمة الحفناوى أمين حزب "الاشتراكي المصري".
مواد متعلقة:
1. عبدالمقصود ينفي أخونة الإعلام.. ويؤكد: لابد من إلغاء الوزارة
2. وقفة احتجاجية للصحفيين والحركات سياسية ضد أخونة الدولة
3. «المذيعة المحجبة» في عهد «مرسي».. عودة لحقوق ضائعة أم أخونة ل«الإعلام»