أعربت الهند وروسيا اليوم عن قلقهما من تدهور الوضع الأمني واستمرار العنف في سوريا ، مطالبين كافة الأطراف بوقف العنف والانخراط في حوار وطني شامل من أجل حل النزاع بالطرق السلمية الذي يقوم على أساس سياسي وقانوني يتضمن قراري مجلس الأمن رقمي 2042 و2043 والبيان المشترك الصادر عن مجموعة العمل بجنيف. جاء ذلك في البيان المشترك الصادر عن القمة الثالثة عشر الهند روسيا التي عقدت اليوم برئاسة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكدت الهند وروسيا دعمهما لجهود أفغانستان لفتح حوار سلمي مع المعارضة المسلحة بشرط أن تعقد العملية تحت القيادة الأفغانية وأن يفي المقاتلون بالالتزامات المنصوص عليها من المجتمع الدولي وهي الاعتراف بدستور أفغانستان ونبذ العنف والابتعاد عن القاعدة والمنظمات الإرهابية. وأعرب الجانبان عن شعورهما بالرضا من تنامي الفهم لدى المجتمع الدولي بأهمية دور الدول المجاورة لأفغانستان ، مطالبين بالتركيز على جهود التنمية وتطوير نظم جيدة للتعاون الإقليمي مثل منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك). وأشار البيان إلى التهديد الأساسي لأمن واستقرار أفغانستان هو الإرهاب الذي يعرض للخطر السلام والأمن الإقليمي والعالمي ، مشددا على الحاجة إلى الجهود المشتركة والتعاون بين دول المنطقة لمواجهة تحدي الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وأن إنتاج المخدرات يعد المصدر الرئيسي لتمويل شبكات الإرهابيين مما يتطلب تحركا شاملا ضد المنتجين والمهربين. وقد اتفقت نيودلهي وموسكو على تبني الإجراءات الفعالة ضد إنتاج وتهريب المخدرات والمواد الأفونية .. متعهدين بالتركيز على تنفيذ إعلان فيينا حول اتفاق باريس.