كشف الكاتب الصحفى عادل حمودة فى لقاء له على فضائية"النهار" عن تقارير أمن الدولة بشأن القيادي الإخواني محمد مرسى أيام ثورة يناير، أشار فيه إلى أن مرسي أكد أن حوار الإخوان المسلمين مع نائب الرئيس عمر سليمان أغضب المتواجدين في ميدان التحرير. وقال حمودة إنه حصل على هذه الوثائق من أحد من حكموا مصر بعد رحيل مبارك ، ووفقا لأحد التقارير فإن مرسي رفض اقتراحا من محمد البلتاجي بحصار مبنى الإذاعة والتليفزيون وتنظيم احتجاجات في أماكن أخرى ، وفضل البقاء في ميدان التحرير و فى 2 فبراير - وفقا للوثائق التي استعرضها حمودة - أنه بعد خطاب مبارك الثانى اتصل محمد بديع مرشد الأخوان بمحمد مرسى وقال بديع له :" الخطاب سيئ وردود افعاله سيئة، لذا احنا بنقول لمبارك انفد بجلدك". وأضاف حموده" أنه فى 4 فبراير أتصل القيادى الأخوانى محمد البلتاجى بالقيادى الأخوانى محمد مرسى وقال له أن هناك حالة إحباط تسود العناصر الاخوانية المتواجدة بالميدان من بعض وسائل الاعلام المضللة، مشيرا إلى تصميم العناصر الإخوانية المبيت بالميدان فضلا عن نية التوجه إلى قصر العروبة، وهنا رفض محمد مرسى المسيرة لقصر العروبة، مؤكدا على أن أفضل السبل المبيت بالميدان. وأوضح حموده أنه فى 4 فبراير أتصل مرسى بأحد العناصر الاخوانية ويدعى ايمن هدهد وقال له أيمن أن هناك ارتفاع فى الحالة المعنوية لعناصر الجماعة، مشيرا إلى تواجد لجنة تنظيم العمل بالميدان، وطلب مرسى من هدهد تقرير لحالة الموقف كل ساعتين ومدى امكانية صمود المتظاهرين ومدى تقليص أعدادهم. وتساءل حمودة عما دار في ضمير ضباط أمن الدولة عندما كانوا يصافحون مرسي بعد أن أصبح رئيسا تقارير أمن الدولة عن مرسي