أعلن الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف اليوم الثلاثاء أن بلاده تسعى لتعزيز روابطها الإستراتيجية مع روسيا رغم انسحاب طشقند الأخير من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تتزعمها موسكو. وقال كريموف - فى كلمة له خلال اجتماعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، إن تعزيز العلاقات الثنائية مع موسكو من الأمور ذات الأولوية لدى طشقند ، كما أن الأمور الأمنية بين البلدين تتصدر الأجندة الخاصة بهذه العلاقات. من جانبه، قال لافروف إنه من المؤسف أن تنسحب أوزباكستان من منظمة معاهدة الأمن الجماعي..موضحا أنه على الرغم من هذا الإنسحاب فإن من الممكن مواءمة ومزامنة الإجراءات داخل المنظمة ، وكذا برامج التعاون العسكري ، على مستوى العلاقات بين البلدين. وتنتهج أوزبكستان مؤخرا سياسة خارجية جديدة تتضمن تعليق عضويتها في جميع التحالفات العسكرية ، وحظر إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.