قال إبرام لويس مؤسس "رابطة ضحايا الاختطاف و الاختفاء القسري": إن القرار الذى أعلنه الدكتور محمد سليم العوا، تهدف الرئاسة منه كسب مزيد من الوقت لا أكثر، مضيفًا أن البيان به استخفاف بعقول المصريين وخاصة البسطاء منهم، الذين لا يعرفون ثغرات الإعلان الدستوري الجديد. واعتبر الإعلان الجديد تهديدًا ومحاولة ل " لي ذراع" القوى السياسية ، فهو لم يأتِ بجديد، ومثله مثل ما قاله المستشار مكى فى مؤتمر الأربعاء الماضى. وأعرب لويس عن استيائه لمشاركة الأقباط فى اللقاء الرئاسى أمس، قائلاً: هم يمثلون أنفسهم فقط ولا يمثلون الكنيسة ولا جموع الشعب القبطي. وأضاف أن ممدوح رمزي ورامي لكح متلونان يبحثان عن المناصب، ووصفهما بأنهما بائعا دماء الشهداء. ويبقي الحل الوحيد هو العصيان المدني الشامل.