قال الدكتور عصام العريان، مستشار الرئيس ونائب رئيس حزب الوسط، إن الثورة السورية ستنتصر بإذن الله، وسيتمتع الشعب العربى السورى بحريته ويختار حكامه وقياداته فى عملية ديمقراطية، وسيحافظ على وحدة التراب السورى، وسيدعم المقاومة فى كل مكان، وسيعمل من أجل وحدة عربية حقيقية ويحرر أرض الجولان التى فرط فيها نظام البعث ولم يطلق منها طلقة واحدة منذ سكتت المدافع فى حرب رمضان. وتابع العريان - فى تدوينة له بموقع تويتر - "فى مطار بيروت؛ بطابور الجوازات وبجوارى بالطائرة الكبيرة الممتلئة عن آخرها بأكثر من 80% من السوريين، أسرة دمشقية شاب وزوجته وأطفاله ووالدته، قدموا بطريق البر لتوقف المطار، اسألهم إلى أين ؟ قالوا: مدينة 6 أكتوبر، حيث أكثر من 30 ألفا "من مواطنيهم، احتضنتهم مصر الثورة وتقدم لهم كل التسهيلات الممكنة، مصر تصبح قبلة العرب أجمعين". وأضاف: "حاولت مساعدتهم لأن حقائبهم وأطفالهم الصغار والرضع يربكونهم، سألت الله ودعوته أن يردهم منصورين إلى ديارهم، وتعجبت من طاغية يدمر بلده، ويشرد شعب بكامله من أجل السلطة أو الأسرة أو الطائفة التى بدأت تتبرأ منه، أو الحزب الذى انتهى كما انتهى نظيره بالعراق، دون أن يحقق أيا من شعاراته، لا الوحدة تحققت، ولا الاشتراكية طبقت، ولا الحرية انتشرت، بل التفتت والنهب والتسلط والقهر". وختم قوله: "تألمت لسوريا وشعبها والمؤامرة على ثورتها ومحاولات تفتيتها.. نقاش الساسة والمفكرين بالأمس كان جافًا".. لقائى مع السوريين دون ترتيب كان أكثر تأثيرًا، وأقدر على تلخيص الموقف".