أعلن الفنان نبيل الحلفاوى أنه ضد الدستور لعدة أسباب أجملها في تدوينة على موقع "تويتر".. وكانت أسباب الحلفاوى هى: - أولا: لأن اللجنة التى قامت بكتابته كان يغلب عليها سيطرة تيار واحد وقد تحفظت على هذا من البداية، خاصة أنها افتقدت أيضًا قامات فكرية وقانونية وسياسية كانت ستنتج لنا ما هو أفضل وأكثر مدعاة للفخر. - ثانيا: فى إطار ما تم إنتاجه بالفعل سأورد 6 اعتراضات: 1- إقحام الأزهر فى التشريع.. حتى لو كان رأيه استشاريا (مادة4). 2- وجود كلمة "المجتمع" فى المادة 10 الخاصة بحماية القيم الأخلاقية تعطى الفرصة لقيام كيانات خارج نطاق الدولة تعطى لنفسها حق حماية القيم الأخلاقية. 3- لماذا يبلغ المقبوض عليه بالأسباب خلال 12 ساعة؟(مادة 35).. وكذا تأخر عرضه على النيابة خلال 24 ساعة.. ثم أين حق التواصل الهاتفى؟ 4- فى مادة 48 لم يحظر غلق الصحف.. ولم تحظر العقوبة السالبة للحرية فى جرائم النشر.. 5- لم ينص على تجريم زواج القاصرات.. 6-المادة 219 التى تفسر مبادئ الشريعة هى التفاف على المادة الثانية وتنتقل من المبادئ إلى الأحكام بدوامة اختلافاتها وتشدد بعض تفسيراتها. ثالثا: 3 ملاحظات أقل أهمية: 1- فى المادة 24 التى تنص على تعويض عادل فى حالة نزع الملكية للمنفعة العامة لابد من إضافة "وفقا لأسعار السوق" 2- يجب إضافة مادة تلزم الشرطة ومن لهم حق الضبطية القضائية بإبراز الهوية عند أى تعامل مع مواطن دون طلب منه لأن بعض الضباط يعتبرونها إهانة إذا طلب المواطن ذلك.. 3- فى المادة 149 التى تعطى للرئيس حق العفو عن عقوبة أو تخفيفها يجب إلزامه بإبداء الأسباب وإعطاء النواب حق الطعن على القرار، وهنا يجب موافقة المجلس على قرار الرئيس بالأغلبية المطلقة. رابعا: لا يصح قانونًا أن تجبر المواطنين على استفتاء فى ظل تخييرهم بين الموافقة أو الخضوع لسلطات ديكتاتورية غير مسبوقة تشيع الاضطرابات فى البلاد وتهددها.. وبعد.. أعلم أن لدى غيرى أسبابًا أخرى للاعتراض تحتاج تخصصًا لا يتوفر لدىّ.