أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء على التزام الحكومة بحماية وتأمين المنشآت كافة العامة والخاصة، مع توجيه رجال الأمن بالتحلي بالصبر وأقصى درجات ضبط النفس. جاء ذلك خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء و حضور محافظ البنك المركزى ووزراء المالية والمرافق والاستثمار والبترول والتخطيط والتعاون الدولى والكهرباء والإسكان والصناعة والتجارة الخارجية وممثل عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، تأثير الأوضاع السياسية فى البلاد على الأوضاع الاقتصادية، وكيفية تحفيز النشاط الاقتصادى، ويأتى الاجتماع بعد الاتفاق المبدئى مع صندوق النقد الدولى الأسبوع الماضى على البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى فى الأجل القصير، وهو ما يمثل شهادة ثقة من أكبر مؤسسة مالية دولية فى تعافى الاقتصاد المصري وقدرته على النمو، والأصداء الإيجابية المتوقعة لذلك على جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز وضع مصر الاقتصادى والمالى دوليًّا. وأشار الدكتور علاء الحديدي المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء الى ان الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء استهل اجتماع المجموعة الاقتصادية صباح اليوم 24 نوفمبر بتناول الأحداث الجارية وتأثير ذلك على مناخ الاستثمار والسياحة والاقتصاد ككل، آملاً أن يتخطى الشعب المصري هذه الأزمة ليعود بأسرع ما يمكن إلى الاستقرار والعمل والإنتاج، مؤكدًا أن الاختيار فى النهاية للشعب، إما البناء أو الهدم.. إما حجر فوق حجر لبناء الوطن أو حجر وراء حجر لإراقة الدماء، وأكد سيادته أن الاختيار واضح وعلى الحكومة أن تتحمل مسئوليتها".