أكدت عبير سعدي الكاتبة الصحفية وعضو مجلس نقابة الصحفيين ،عدم انتمائها لأى حزب أو تيار سياسي ، لافتةً إلى أن الجميع ينتظر من صحفيي مصر أن يقولوا كلمتهم اليوم بالجمعية العمومية المنعقدة بمقر النقابة فإما أن يثوروا أو يصمتوا للأبد. وأوضحت سعدي ، أن المجلس قد أعطى فرصة لمدة لا تقل عن خمسة أشهر للجنة التأسيسية ، كما أن مواد الصحافة تم تشويهها في مسودة دستور التى تفتح الباب علي مصراعيه لحبس الصحفيين و إغلاق صحفهم و وسائل إعلامهم. وأشارت سعدى فى تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الهجمة الشرسة التى يشنها البعض على الإعلام باتت واضحة ، والدليل على ذلك هو الإعلان الدستوري الذى أصدره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى. وتساءلت سعدى قائلةً: " هل انتبهتم إلي نصوص قانون حماية الثورة التي تحيل للمواد 171 حتي 201 و هي مواد الجرائم التي تقع بأحد طرق العلانية "؟ وأوضحت أن المادة 27 تخص الصحفيين و تتيح توجيه التهمة لأي صحفي باسم الثورة و اعتقاله و حبسه احتياطياً فترة يمكن إن تصل إلي ستة أشهر و مثوله أمام نيابة مشوهه ثم محكمة الثورة و هي محكمة استثنائية تذكرنا بمحكمة أمن الدولة التي شوهت النظام السابق و التي استخدمها ضد معارضيه و منهم الإخوان