تحتفي وزارة الأوقاف باليوم العالمي للغة العربية، الذي خصصت له الأممالمتحدة يوم 18 ديسمبر للاحتفاء به كل عام؛ فصارت مناسبة للاحتفاء بمعاني الجمال والذوق اللغوي الرفيع، والعصمة من التطرف. وذكرت وزارة الأوقاف في بيان لها أن اللغة العربية لسان القرآن وبها أبلغ البيان وحروفها عبقرية المباني، وأصواتها جليلة المعاني، ومن نطق بها انطاد، كيف لا وهي لغة الضاد. وتابعت الأوقاف: "العربية لسان وهُوية، أشعار عبقرية، وآداب زكية، وتعابيرُ فوق إنسية والعربية اتحاد معنى ولفظة، وانضباط إعراب وبنية والعربية تثبيت للعقل، وصون للنقل ومن عرفها شادَّتْه، ومن أجادها أمتعته، ومن أتقنها سيَّدَتْه". وأضافت: "العربية جُنّة من التطرف، وجَنَّة التوسط وخطوطها فردوس التزخرف، وميزانها مضبوط التصرف وهي المحيط الممتد ولو كان من بحورها "المفروق"، هي مجمع الحرف الخالص والمشقوق وحقيقها يقين، ومجازها أمين، وتأويلها مكين". وأوضحت: "العربية أنّى استدعيت لبّت، وكلما استجد جديد وسِعت، وإذا غولبَت غلَبَت، والعربية للدين صمام أمانه، وللحصيف قوام حَصانه، وللأديب رواق جَنانه". واختتمت: "العربية إيمان آمن وأمان مؤمن وأَمَنة مؤتَمَن وأمانة أمّة والعربية "لفها" بلاغة و"نشرها" بيان وتحيتها: السلام، فكل يوم والعربية وأهلها وكل الدنيا بخير، وسلام".