حجزوني لمدة 4 ساعات وعيني تنزف ومنعوا دخول أي احد من عائلتي لمجرد أنني طلبت من الضابط ألا يسبني بأهلي.. هكذا بدأ "أحمد عبد السلام عبد العظيم" والشهير بأحمد دياب والذي اتهم ضباط الشرطة قسم المطرية بتعذيبه. روى دياب ما تعرض له بعد أن توجه للادلاء برأيه كشاهد في نزاع بين قريب له وجاره . وقال أحمد دياب: إن الأحداث بدأت عندما توجه مع أبن خالته " مازن " وأحد أقاربه لقسم شرطة المطرية كشهود بعد أن تنازع مع أحد جيرانه، وأثناء تحرير المحضر وبخ أحد المشكو في حقه ابن خالته فرد عليه قائلا " ملكش كلام معايا ..كلامك مع الضابط " ، وكانت المفاجأة عندما رد الضابط قائلا: "مش عايز صوت ب*** أمك أنت وهو.. يا تقفوا ساكتين يا تغوروا بره القسم كلكم " أضاف دياب إن مازن ابن خالته رد على الضابط قائلا: "حضرتك مينفعش تتكلم معانا كده ..وبلاش سب الدين يا فندم " .. وفى أقل من دقيقه – والكلام لدياب - وجدت الضابط و يدعى "بيتر ثابت "ورتبته " ملازم أول" يضرب المكتب برجله وقام بدأ في الاعتداء على مازن وظل يضربه في كتفه .. وتجمع عدد من أمناء الشرطة وموظفي القسم والمباحث ورفع عدد من العساكر أسلحتهم وبعدها انهال الضابط بالضرب على وجه مازن وبعد كده تم سحله من المكتب حتى باب القسم الداخلي وهي مسافة لا تقل عن 10 أمتار. يستكمل " دياب" حديثه قائلا: "جريت بسرعة على " مازن " عشان ألحقه من أيد الضابط وقلت له حضرتك مينفعش كده ممكن نتكلم بالراحة عن كده.. إيه اللي حصل لكل ده " ففوجئت بالضابط يلتفت لي قائلا " وأنت مين كمان ب *** أمك عشان تقولي ينفع ومينفعش ...وانهال بالضرب بالأقلام على وجهي فوقعت على ظهري ". ويواصل دياب حكايته وأكد " بعد أن وقعت على ظهري لم أتمالك نفسي وهددت الضابط بأنني سوف أحرر محضر داخل إدارة التفتيش بما حدث في القسم قائلا له " أنا عارف إن فيه حاجه اسمها إدارة تفتيش وأنا هروح اعمل محضر فيها وان شاء الله مش هسيب حقي وانت مش هتفضل في القسم يوم واحد بعد كده .. الثورة قامت عشان أمثالك ما يكونوش هنا" فكان رد فعل الضابط هو أنه أمسك بقمع المرور الذي يوضع بالكمائن وضربني به في عيني مما أصابني بشده فيها وتسبب لي بأنها نزفت دم من أسفل العين والحاجب مباشرة" . يستكمل "دياب " حديثه قائلا: إن الضابط لم يكتف بهذا بل تم احتجازي أنا و" مازن" داخل الحجز لمدة 4 ساعات ولم يعرف أحد عني شيء ولا يستطيع أحد من عائلتي مجرد الدخول إلى القسم ، كل هذا وأنا في نزيف وإعياء شديد بسبب إصابة عيني ". وأكد دياب أن الضابط رفض تحرير محضر لنا بعد الإفراج عنا وطالبنا بتحرير محضر بما حدث وقام بسبنا مرة أخرى وقال " غوروا ومش عايز أشوف وشكم تانى"، وبعدها اتجهت لمستشفى "هليوبوليس" لأنها مستشفى حكومي وطالبت بعمل تقرير طبي بإصابتي رفضت وطلبوا منى العودة مرة أخرى للقسم وعمل جواب تحويل منه أو ما يسمونه بطلب تقرير طبي عن الحالة " ، توجهت بعد ذلك لقسم النزهة وهناك علمنا بأننا نستطيع التوجه لنيابة المطرية ، لإثبات التعدي علينا بالقسم وبالفعل توجهت في صباح اليوم التالي لنيابة المطرية ومنها لقسم المطرية بناء على طلب "وكيل النيابة" وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم " 9251" ، وأثناء خروجي من القسم تقابلت مع الضابط المعتدى علينا وعلم بالفعل بأننا قمنا بتحرير محضر ضده فقام بسبنا مره أخرى وتهديدنا أمام باب قسم المطرية.