قرية عرب بخواج من إحدى القرى الكبرى التابعة لمجلس قروى شطورة بمركز طهطا بسوهاج ويقطنها حوالى 40 الف نسمة، وتشتهر بالزراعة، تعاني من إهمال ونسيان المسئولين ما لم تعانيه قريه أخرى، حيث أشار إلى افتقارها إلى المرافق الحيوية. فى البداية يقول أحمد محمد أبورية، إمام مسجد: إن الطريق الوحيد لعبور أهل القرية إلى مزارعهم وأعمالهم يقع بين محطتي شطورة وبنجا، موضحًا الكارثه أنه لا يوجد مزلقان ينظم حركة المرور به، مما يؤدى إلى مصرع العديد من الأهالى. ويتفق حازم فاروق العمدة، أحد الأهالى، معه مؤكدًا: هذه المشكلة أدت الى كثير من الحوادث أدت إلى وفاة الأهالى أو ماشيتهم، مؤكدًا بقوله: كم تتعطل حركة القطارات بالساعات مع كل حادثة جديدة. وتساءل العمدة: هل يعقل أن يترك هؤلاء الفلاحون أراضيهم ومصدر رزقهم الوحيد بسبب عدم توفير مزلقان لهذا الطريق. أما أحمد محمود، أحد المزارعين، الذي التقته "المشهد" أمام الجمعية الزراعية فيشير إلى أن الجمعيةعبارة عن حجرة صغيرة فى حجم كشك السجائر ولا تقدم الخدمات المطلوبة منها. ويؤكد علي عليش، مزارع، أن الجمعية لا يوجد بها خدمات على الإطلاق ولا يوجد بها سماد ولا مبيدات ولا قروض للمزارعين مما يضطرنا الى الذهاب للقرى المجاورة لنا مثل الشيخ زين الدين وشطورة لشراء مستلزماتنا بأسعار السوق السوداء، مؤكدًا: الموظفون بالجمعية يأتون صباحًا للتوقيع ثم الانصراف. ويلتقط منهما الحديث عبدالعزيز محمد عبدالعزيز، مدير الجمعية الزراعية: نحن 16موظفا فى تلك الحجرة الضيقة ولا يوجد دورة مياه فكيف نؤدي المطلوب منا. وعن الوحدة الصحية بالقرية يقول عبداللطيف شحاتة، أحد الأهالي، هى غارقة فى أكوام من المخلفات والقمامة التى تحيط بسورها، مما يؤدى الى انتشار الأمراض والأوبئة، ولا تقدم لنا أى خدمات. ويعلق د.مينا نشأت سامى، مدير الوحدة، أنهم يقدمون خدمات محدودة فى ضوء ما أتيح لهم من إمكانيات، مشيرًا إلى الوحدة بها حجرة ممارس عام وحجرة أسنان ومعمل تحاليل طبية والأدوية أغلبها غير كافٍ للحالات القادمة الينا فغالبا مما يضطر المريض الى شراء دوائه من الصيدليات الخارجية. وعن انتشار القمامة المحيطة بالوحدة فيؤكد أنها مسئولية الأهالى لأن العمالة بالوحدة لا تكفى لرفع كل القمامة الموجودة مناشدًا الوحدة المحلية بسرعة رفع أكوام القمامة من أمام الوحدة الصحية. ويؤكد أحمد عبد ربه، أحد الأهالى، انه انقطع عن الذهاب للوحدة لتلقى العلاج منذ فترة بسبب تغيرها الى النظام الاقتصادى، مع عدم توفر الخدمو الجيدة، ولذلك أتوجه إلى مستشفى طهطا العام. أما عن مركز الشباب بالقرية يقول مديره، أحمد على مؤمن، أنه يفتقر إلى الإنارة والمياه.. مشيرًا إلى عدم وجود اعتمادات لأي أنشطة رياضية أو ثقافية أو دينيه، مطالبًا المسئولون فى الشباب والرياضة النظر لهذا المركز النهوض بمستواه. وعن مشكلة الصرف الصحي، يوضح عدد من الأهالى توقف المشروع بعد أن بدأ دون أسباب واضحة، مؤكدين: القرية تفتقر الى المرافق الحيوية التى هى أبسط حقوق المواطنين.