قرية الخمسين هي إحدي قري مركز الحامول بكفر الشيخ التي تعاني نقصا شديدا في الخدمات الأساسية فلا توجد بالقرية مدرسة رغم تخصيص مكان بالجهود الذاتية منذ فترة كما لا توجد وحدة صحية ولا بيطرية ولا يوجد مشروع صرف صحي حكومي حتي الترعة التي تمر بالقرية لم تتم تغطيتها والطريق العمومي غير صالح للسير. ويقول محمد عبدالله بلال محام عضو مجلس محلي قرية: قريتنا لا توجد بها أي خدمات ملموسة رغم أن تعدادها لا يقل عن عشرة آلاف نسمة حيث لا توجد بها مدرسة حتي الآن رغم تخصيص مساحة14 قيراطا تبرع بها أحد الأهالي منذ عدة سنوات لإنشاء مدرسة تعليم أساسي إلا أن هيئة الأبنية التعليمية لم تحرك ساكنا حتي الآن ولم يتم البدء في إنشاء المدرسة أيضا والقرية لا توجد بها وحدة صحية ونضطر لنقل المرضي إلي الوحدة الصحية بالزعفران التي لا توجد بها أي خدمات ولا أدوية فيلجأ معظم الأهالي إلي الانتقال إلي مستشفي الحامول المركزي علي بعد12 كيلو مترا من القرية. ويضيف محمد علي خضرة مدرس قائلا: إن الطريق العمومي الذي يربط الخمسين بالقرية الأم الزعفران وباقي قري المنطقة لا يصلح للسير نهائيا حيث إنه متهالك تماما ويؤدي إلي تدمير السيارات التي تمر عليه ويعاني أبناؤنا الأمرين طوال العام الدراسي بسبب رفض السيارات نقلهم إلي القرية بسبب سوء حالة الطريق وبعضهم يسير علي الأقدام لمسافة6 كيلو مترات للذهاب إلي قرية الزعفران أو12 كيلو مترا للذهاب إلي مدينة الحامول خاصة طلبة المدارس الثانوية التجارية والزراعية والصناعية التي لا توجد في قرية الزعفران. ويضيف طاهر أحمد فؤاد مدرس: إن قريتنا لا يوجد بها أيضا مشروع صرف صحي حكومي وتقدمنا بشكاوي عديدة للمسئولين الذين وعدونا بإدراج المشروع في الخطة المقبلة إلا أن كل كلامهم هو مجرد شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع واضطر الأهالي إلي عمل مشروع بالجهودالذاتية ولكنه مشروع فاشل لأنه غير مطابق للمواصفات الفنية وتعاني القرية الانفجارات المستمرة للصرف الصحي والأدهي من ذلك هو وجود ترعة تمر بجوار الكتلة السكنية يقوم الأهالي بإلقاء القمامة ومخلفات المنازل فيها وتحولت القرية إلي بؤرة تلوث كبيرة مما يعرض المواطنين للإصابة بأمراض التيفود بصفة مستمرة. أما عبدالحليم عبدالله مزارع فيقول: رغم أن الخمسين معظمها من المزارعين إلا أن القرية لا توجد بها وحدة بيطرية ونضطر لنقل الماشية المريضة إلي مسافات طويلة لأقرب وحدة بيطرية لعلاجها أو يضطر البعض لاستدعاء الطبيب البيطري مما يكلفنا الكثير من المال والجهد حيث نضطر بعد ذلك للذهاب إلي خارج القرية لشراء الأدوية البيطرية من الصيدليات الخاصة ببيعها وهي قليلة جدا علي مستوي المركز كله ونناشد المسئولين إنشاء وحدة بيطرية بالقرية لتخفيف المعاناة عن كاهل المزارعين.