أقيم بقاعة الأمام محمد عبدة بجامعة الأزهر، حفل تخريج دفعة جديدة من خريجى كليات الشريعة والقانون واصول الدين والدعوة واللغة العربية والدراسات الإسلامية باللغة الانجليزية، برعاية وحضور فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم والدكتور اسامة العبد رئيس جامعة الازهر و السيد مارك ستيفنز مدير المركز الثقافى البريطانى. يأتى ذلك فى إطار أعداد دعاة مستنيرين مزودين بأحدث مهارات فروع العلم والتدريب للتواصل الفعال مع المجتمعات العالمية باختلاف ثقافاتهم، والذى يدعم بث المفاهيم الحقيقية والمبادئ الصحيحة للاسلام لدى تلك المجتمعات. وأعرب الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية و التعليم لفضيلة إلامام الاكبر، عن سروره بتلك التجربة، والتى اثلجت صدره كثيرا، معرباً عن أن التواصل مع الثقافات الأخرى لن يتم إلا من خلال ثلاثة علوم لابد أن يتزود بها الطالب، وهى القران الكريم وعلومه، واللغة الانجليزية، والكمبيوتر وعلومه، وذلك لما للتكنولوجيا من دور رئيسى فى نشر الثقافات و التجوال بين الثقافات العالمية. ووجه حديثه الى الخريجين بقوله كونوا جسرًا للبناء وجسرا للعبور الى عقول الآخر.. وعبر فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته الغامرة بتخريج الدفعة الثالثة من خريجي الكليات القديمة (الدراسات الاسلامية وأصول الدين والشريعة) شعبة اللغة الانجليزية من خلال برنامج استمر على مدار ثلاث سنوات سابقة بالمركز الثقافى البريطانى. ووجه حديثه للخريجين قائلاً: انتم خريجين تتلمذتم على ايدي علماء اجلاء مدققين محدثين و بكم اصبح لدينا سفراء ذو علم و ثقافة لهم قدرة على التحاور مع مجتمعات العالم، انشروا لعلم و الثقافة و صححوا الاخطاء التى قد توجد لدي البعض من غير المسلمين بسماحة ورفق و كونوا منارات علم تنشر السماحة والسلام كما علمكم اساتذتكم من علماء الازهر.