نفى الدكتور عبدالرحيم الكيب، رئيس الوزراء الليبي وجود أي ضغوط أمريكية على ليبيا بشأن حادث مقتل السفير الأمريكي كيرستوفر ستفينز و3 من مرافقيه كذلك الضغوط بشأن التحقيقات الجارية حول الحادث.. وقال الكيب، إنه التقى العديد من الدبلوماسيين الأمريكيين والأجانب، خلال الأيام الماضية وأنه تم تأكيد التطلع لمستقبل أفضل للعلاقات الليبية الأمريكية. وأشار إلي أنه لمس خلال لقاءات عديدة مع المسئولين الأمريكيين رغبة صادقة بمساعدة ليبيا في مرحلة البناء الحالية، وانه لم هناك ما يمس سيادة ليبيا. وحول مصرع كريستوفر ستيفنز السفير الأمريكي خلال اقتحام السفارة، أكد الدكتور عبدالرحيم الكيب، أن هذا أمر متروك للتحقيقات الجارية حاليا وهو أمر فني مجرد يحتاج إلى تحقيق دقيق وأن استباق النتائج والأحداث وإصدار أحكام أمر غير صحيح. من ناحية أخرى، قال الكيب إنه لم يكبل أحد فى حكومته وأن الحكومة الليبية تعمل بكل وضوح وأن كل القرارات التي وقعها ماعدا بعض اللجان البسيطة كلها بتوافق داخل مجلس الوزراء رغم بعض الملفات الحساسة والمهمة. وأشار إلى أن تصريحات الدكتور مصطفى أبوشاقور والتي ذكر فيها خلال تولية منصب النائب الأول لرئيس الوزراء إنه في ظل حكومة الكيب كان مقيدا ولا يملك السلطة وأن هذا جعله لم يستطع تقديم شيء، أكد الكيب، أنه يعتقد أن تصريحات أبو شاقور زلة لسان إذا كانت صحيحة وأن هناك في وسائل الإعلام من يضع الكلمات بدلا عن المسئول وهو بريء منها. وانتقد الكيب، بعض وسائل الإعلام التي تفتعل الإثارة، مؤكدا أن الأجواء العامة السائدة في الإعلام هي الإثارة ويجب أن يكون الإعلام إيجابيا. وقال إنه يجب بناء ليبيا والالتفاف حول حكومة أبوشاقور بغض النظر عن طبيعتها واتجاهاتها، وأنه سوف يساند أى حكومة ينتخبها المؤتمر الوطني بغض النظر عن الاتجاهات الفكرية التي تنتمي إليها الحكومة المنتخبة.