محمد المقريف - رئيس المؤتمر الوطنى العام الليبى أعرب رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور محمد يوسف المقريف عن بالغ الحزن والألم للنتائج المؤسفة للاعتداء المشين الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي، والذي أودى بحياة أربعة أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. وقال المقريف في برقية عزاء بعث بها اليوم إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما "نود أن نعبر وبأقصى العبارات عن إدانتنا وإستنكارنا لهذا العمل الإجرامي الذي لا يمكن تبريره ويعد منافيا لحق التعبير والتظاهر بالوسائل السلمية، ونتقدم ببالغ عبارات التعازي والمواساة إلى حكومتكم ولعائلات الضحايا والشعب الأمريكي الصديق". وأضاف "أن ما يضاعف شعورنا بالحزن العميق أن السفير الراحل كان قد عمل في خدمة الشعب الليبي طيلة أحداث ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة، وعمل جاهداً لتعزيز التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات، وهو أمر محل تقدير عظيم في ليبيا". وثمن المقريف عاليا ما ورد في بيان الرئيس الأمريكي من إدراك مميز ورغبة صادقة في مواصلة دعمه القوي للشعب الليبي في تحقيق الحرية والتحول الديمقراطي. وقال "لقد أطلعت على ما جاء في بيانكم حول هذه الفاجعة التى ألمت بنا جميعا، وأثمن عاليا ما ورد فيه من كلمات معبرة تعكس إدراككم المميز، ونظرتكم الثاقبة ، والرغبة الصادقة في مواصلة دعمكم القوي للشعب الليبي في تحقيق الحرية والتحول الديمقراطي والعدالة والشراكة مع الدول والشعوب حول العالم". وأكد المقريف للرئيس الأمريكي على مواصلة اتخاذ الإجراءات الصارمة وبعزم لا يلين لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، والتعامل مع الحالة الأمنية بصورة أكثر فعالية واستثنائية لتعزيز إجراءات الحماية اللازمة للبعثات الدبلوماسية في ليبيا، وخاصة البعثة الدبلوماسية الأمريكية. بدوره، أعرب رئيس مجلس الوزراء الليبي الدكتور عبدالرحيم عبدالحفيظ الكيب عن بالغ الحزن للنتائج المؤسفة للاعتداء المشين الذي تعرضت له القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي وأدى إلى مقتل السفير الأمريكي وثلاثة دبلوماسيين آخرين كانوا يؤدون واجبهم بشرف وبمهنية. وقال الكيب، في برقية عزاء وجهها إلى أوباما اليوم، "أود أن أتقدم ببالغ عبارات التعازي والمواساة إلى حكومتكم وعائلات الضحايا والشعب الأمريكي الصديق"، مؤكدا بأن فقدان السفير كريستوفر ستيفنز ترك عظيم الأثر في الأوساط الرسمية والشعبية في ليبيا بالنظر إلى مساعيه الصادقة وجهوده المميزة لتعزيز التعاون بين بلدينا. وعبر الكيب بأقصى عبارات الإدانة والاستنكار لهذا العمل الإجرامي الذي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمثل الشعب الليبي أو الحكومة. كما ثمن عاليا ما جاء في بيان الرئيس الأمريكي من عبارات تعكس الرغبة الصادقة في مواصلة دعم الشعب الليبي في تحقيق الحرية والديمقراطية والشراكة مع الدول والشعوب ، وهو ما لاقى ترحيباً كبيراً في مختلف الأوساط في ليبيا. وأعرب الكيب في برقيته إلى الرئيس الأمريكي "عن التطلع إلى مواصلة دعم العلاقات الثنائية".