نفى الدكتور عبد الرحيم الكيب، رئيس الوزراء الليبي، وجود أية ضغوط أمريكية على بلاده، بشأن حادث مقتل السفير الأمريكي، كرستوفر ستفينز، وثلاثة من مرافقيه، أو التحقيقات الجارية حول الحادث. وقال الكيب في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، إنه التقى بالعديد من الدبلوماسيين الأمريكيين والأجانب، خلال الأيام الماضية، وأنه تم التأكيد على التطلع لمستقبل أفضل للعلاقات الليبية الأمريكية.
وحول مصرع السفير الأمريكي في الهجوم على قنصلية بنغازي، أكد الدكتور الكيب، أن هذا أمر متروك للتحقيقات الجارية حاليًا، وهو أمر فني مجرد، يحتاج إلى تحقيق دقيق، وأن استباق النتائج والأحداث وإصدار أحكام، أمر غير صحيح.
من ناحية أخرى، قال الكيب، إنه: "لم يُكبل أحدٌ في وزارته، وأن الحكومة الليبية تعمل بكل وضوح، وأن كل القرارات التي وقعها ماعدا بعض اللجان البسيطة كلها «بِتَوَافُق» داخل مجلس الوزراء، رغم بعض الملفات الحساسة والهامة".