قال جورج اسحق القيادى بحزب الدستور - تحت التأسيس - إن الحزب الدستور ليس حزب البردعى او علاء الاسوانى او جميلة اسماعيل، ولكن حزب لكل مصريين، وأن اى حزب ليس له تنظيم قوى لن يكون موجودا بالساحة وأنهم يسعون لأن يتواجدوا بكل قوة لتحقيق ما تبقى من ثورة يناير، ومطالب الثوار، مؤكدا أن هذا الحزب قام بسهولة غير مسبوقة. جاء ذلك خلال الاجتماع التأسيسى الأول والتنظيمى لحزب الدستور بالسويس والذى اقيم مساء اليوم بإحدى الحدائق الخاصة بمنطقة الكورنيش ببور توفيق بحضور عدد كبير من المؤسسين للحزب بالمحافظة. وأضاف اسحق فى كلمته أن الثورة مستمرة حتى ولو سيطر عليها الإسلاميون، مؤكدا أنه لا يوجد عداوة مع جماعة الاخوان المسلمين وانهم مصريون ولكن نحن فى صراع سياسى وجميعنا نريد تحقيق مطالب الثورة والعدالة للمصريين. وأضاف: ما قام به اعضاء الحزب فى عيد الفطر من تنظيم ومنع اى تجاوزات هو أمر رائع واشاد به الجميع، وتابع ان العمل السياسى ولو لم يكن فيه امور انسانية سيكون عمل غير جيد وفاشل، وتحدث ايضا على السويس وانها شرارة الثورة وانها محافظة باسلة وستظل مدينة الأبطال. وتابع: أقمنا مؤتمرين بالقاهرة أكدنا خلالهما أنه لن ينتمى احد للحزب دون أن يعمل ويشارك فى المجتمع وأنهم لن يضموا عضوية على الورق فقط، وأنه قبل ان ينتهى الاجتماع يجب على كل عضو أن يقوم بالتسجيل فى اللجنة الذى يريدها، مؤكدا كلها امور مؤقتة لتنظيم العمل حتى اقامت المؤتمر العام، واشار إلى أنهم سيقومون بتقديم أوراقهم يوم الأربعاء المقبل. وأكد أنهم لن يسمحوا بأحد من رجل اعمال يقومون بتمويل الحزب وأنهم سوف يعتمدون على التمويل الذاتى للحزب وانها ميزة حتى يقيموا حزبا سياسيا قويا، وأشار إلى انهم سيقومون بتشكيل لجنة بها 27 شخصية عامة على مستوى الجمهورية وسوف تختار قائمة وطنية لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، وسوف نرشح من له قوة ووزن ويقدر على المنافسة ونتمنى ان ينجح على التحالف السياسى.