أعلن الدكتور محمد البردعي أمس عن تأسيس حزب الدستور بصفته وكيلا لمؤسسيه ، لافتا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بنقابة الصحفيين إلي أن الحزب يضم أكثر من 5000 عضو مؤسس منهم الروائي علاء الاسواني والاعلامية جميلة اسماعيل والدكتور حسام عيسي والكاتب الصحفي وائل قنديل وغيرهم ، و سيتم الاعلان عن تأسيسيه بشكل نهائي يوم 18 من الشهر الجاري في احتفالية ضخمة ، مشددا ان الحزب قد اوسس من اجل اقامة الدولة المدنية. و أشار البرادعي الي ان حزب الدستور هو حزب لكل المصريين ، وهو حزب وسطي يسعي لاقامة الدولة المدنية ، لان مدنية الدولة هي الحل ، مشددا علي رفضه لمحاولات التيارات الاسلامية لاسلمة الدولة ، رافضا المزيادات التي يقوم بها التيارات الدينيه قائلا " انا مسلم و ارفض ان تتحدث باسمي هذه التيارات " . وأوضح البرادعي أن الحزب سيتم الانتهاء من الاجراءات القانونية لتأسيس الحزب خلال شهرين المقبلين ، مؤكدا ان المحاميه راجيه ابراهيم قد وثقت اسم الحزب و يتبقي فقط الانتهاء من بقيه الامور القانونية الخاصة بتقديم التوكيلات و اشهاره، معبرا عن امنياته بوصل عدد التوكيلات الي 5 مليون توكيل . و اكد البردعي أن الحزب لديه من الاموال التي تكفي للتنميه و العمل السياسي ، مشددا علي ان الاموال التي لدي الحزب تكفي و تزيد للتمنيه و البناء و المشاركه السياسية و جذب المصريين للمشاركه . و انتقد البردعي خلال كلمته البرلمان ، قائلا " البرلمان مشكوك في دستوريته و شرعيته " وقل ما يتخذه من قرارات او قوانين مشكوك في مشروعيتها و قانونيتها وفي مقدمتها قانون العزل السياسي ، و الذي صدر وسط حالة من الفوضي التشرعيه و الدستورية . و رفض البرادعي الرد علي سؤال حول موقف الحزب من امريكا و اسرائيل ، حيث اسند الرد الي السفير سيد قاسم و الذي اكد ان الحزب لم يشكل مؤسساته بعد و بالتالي فلا يستطيع الرد علي ذلك السؤال ، كما رفضا البرادعي ايضا الرد علي السؤال حول موقف الحزب و مؤيديه من مرشحي الرئاسه ، مؤكدا علي عدم تشكيل لجان الحزب و مؤسساته التي تسمح باختيار و دعم مرشح بعينه . و اوضح البرادعي ان الاجواء عقب الثورة لم تكن تسمح بتأسيس حزبه ، متهما شباب الثورة بالمشاركه في افسادها بسبب كثرة التيارات مطالبا اياهم بالتوحد خلف تيار و حركه واحده من اجل المساعده في بناء الدولة المدنية الديمقراطية . و قام انصار البردعي و مؤسسي الحزب بتنظيم وقفه احتجاجية قبيل واثناء المؤتمر امام نقابة الصحفيين للاعلان عن رفضهم لحكم العسكر و الهيمنة الاسلامية علي السلطات المختلفه ..وشهد مؤتمر البرادعي مشادات مع الصحفيين اثر رفض المنظمين دخول الصحفيين للمؤتمر في الوقت الذي سمح للاعلامين بحضور المؤتمر ..وتقدم الصحفيون محررو النقابات بشكوي للنقيب ممدوح الولي مطالبين بإتخاذ موقف بسسب تعدي انصار البرادعي عليهم وحرر الزميل محمد جاب الله الصحفي بالجمهورية ضد البرادعي وانصارة بعد اهانة وضربة اثناء اداء عملة .ومن جانبة اصدر محمد عبد القدوس وكيل الحريات بنقابة الصحفيين بيانا ادان فية تعدي انصار البراعي علي الصحفيين واكد انها بداية غير مبشرة لمن يتحدثون عن الديمقراطية والدولة المدنية.