قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والليبراليين يجب أن يكونوا تحت راية واحدة وهى راية مصر، مؤكداً أنه لا يعترض على التعبير عن الرأى ومظاهرات اليوم، ولكن اعتراضه أن تتحول تلك المظاهرات إلى تخريب للبلاد، قائلاً: "نحن لا ندافع عن جماعة أو عن حزب، بل ندافع عن الشرعية التى اختارها الشعب، وقلنا فى وقت سابق، إننا سوف نحترم الشرعية، حتى لو جاء مرشح لا نريده، فى الوقت الذى اتهمنا فيه الجميع بأننا لم نحترم ذلك". وكان شاهين قد دعا في وقت سابق الى "مليونية الشرعية" لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي الذي أحال بموجبها قادة المجلس العسكري للتقاعد وألغى الاعلان الدستوري المكمل ودعا شاهين الى خروج المليونية في جميع أنحاء مصر أيام 23و24و25 أغسطس وأنهم لن يسكتوا عن مظاهرات الفلول وقوى النظام السابق ولن يرجعوا الى البيوت قبل ان يفرغ الفلول من مظاهراتهم. وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة اليوم، أن هناك من يستنجد بأعداء الوطن أن يغالبوه على أبناء وطنه وأبناء دينه، مؤكداً أنه لن يقاتل المصرى أخاه المصرى، ولم ترق نقطة دم واحدة من مصرى بسبب مصرى آخر، لافتاً إلى أن مصر التى نجحت فى 25 يناير قادرة على أن تتخطى هذه المحن، واليوم يوم المرحلة ويوم حقن دماء وتوحيد الصفوف. وقال شاهين: "إن هؤلاء الذين لا يحترمون الشرعية يريدونها حرباً أهلية، ونحن نريدها أمناً واستقراراً"، مشيرا إلى أن طريق الثورة واضح، والشعب اختار طريقة بنفسه، وعلى من يعترض على نتيجة الانتخابات أن يأتى بنتيجة أخرى فى الانتخابات المقبلة، وأن الصندوق هو الحكم، وللمتخوفين من جماعة الإخوان لمسلمين أقول لهم ولأبناء الثورة المصرية إن "أخونة" الدولة عندى أفضل من "عكشنة"الدولة- نسبة إلى توفيق عكاشة- وأخونتها أفضل من "فلفلة" الدولة- نسبة للفلول. وشدد إمام عمر مكرم، على أن الثورة سائرة فى طريقها، ومن حق من يشاء أن يعبر عن رأيه طالما أنه مسالم، وإذا تم الخروج على الشرعية، سنحمى الوطن، ونحن اليوم بين أمرين هما الاستقرار والفوضى، وبين أن نحمى الدولة أو أن نتركها للعملاء لتخريبها، وأدعو الشعب لأن يتعاونوا على البر والتقوى.