ذكرت قناة "سى إن إن" الإخبارية أن 10 مسلحين يمنيين تسللوا إلى الأراضى المصرية قبل شهرين وقاموا بتدريب خلايا جهادية محلية فى سيناء.. وكشف مسئول أمنى رفيع من شمال سيناء أنه تم رصد العديد من الرجال الغرباء الذين يجولون بالسوق، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن كانت قد تلقت معلومات استخباراتية تفيد وجود علاقة بين هؤلاء والخلايا الجهادية فى المنطقة الواقعة جنوب الشيخ زويد فى شمال سيناء. وأضاف المصدر الأمنى، الذى اشترط عدم ذكر اسمه: "نأمل القبض على هذه العناصر خلال غاراتنا المستمرة، موضحاً أنهم "يختبئون تقريبا فى جبل الحلال- حيث التضاريس الجبلية الوعرة فى وسط سيناء". وقال إبراهيم المنيعى، زعيم بدوى من قبيلة السواركة، التى تقود لجنة من مئات الرجال لمقاومة عمليات تهريب الأفارقة عبر سيناء: "المسلحون اليمنيون دخلوا سيناء من السودان بين مجموعات من المهاجرين الأفارقة الذين تم بيعهم لبعض البدو، ممن يهربون اللاجئين إلى داخل إسرائيل مقابل مبالغ نقدية. وأكد المنيعى أن مسئولى المخابرات المصرية كانوا على علم بوجود هؤلاء المسلحين اليمنيين لتدريب الخلايا الجهادية بالشيخ زويد.