ذكرت شبكة سي ان ان، ان عشره مسلحين يمنيين تسللوا إلي الأراضي المصرية قبل شهرين وقاموا بتدريب خلايا جهادية محليه في سيناء. وكشف مسئول امني رفيع من شمال سيناء للشبكة الامريكيه، انه تم رصد العديد من الرجال الغرباء الذين يجولون بالسوق، كما إن أجهزه الأمن تلقت معلومات استخباراتيه تفيد بوجود علاقة بين هؤلاء والخلايا الجهادية في ، البلدة النائية التي تقع جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء. وقال المصدر الأمني، الذي اشترط عدم ذكر اسمه: "نأمل القبض علي هذه العناصر خلال غاراتنا المستمرة. فأنهم يختبئون تقريبا في جبل الحلال- حيث التضاريس الجبلية الوعرة في وسط سيناء". وقال إبراهيم المنيعي، زعيم بدوي من قبيلة السواركه، التي تقود لجنه من مئات الرجال لمقاومه عمليات تهريب الأفارقة عبر سيناء: "المسلحون اليمنيون دخلوا سيناء من السودان بين مجموعات من المهاجرين الأفارقة الذين تم بيعهم لبعض البدو، ممن يهربون اللاجئين إلي داخل إسرائيل مقابل مبالغ نقدية. من جانبه قال سالم عنيزان أحد زعماء القبائل في سيناء أيضا إنه سمع أن اليمنيين يقومون بتدريب جهاديين في سيناء، وأعرب عن أمله ألا يكون هؤلاء من تنظيم القاعدة الذي يتخذ من اليمن مقرا له حاليا. وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى هجوم رفح الذي أودى بحياة 16 جنديا من الجيش المصري، وقالت إن سيناء تحولت إلى منطقة ينعدم فيها القانون منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، حيث أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل مرارا عن قلقهما إزاء تصاعد أنشطة الخلايا الإرهابية في سيناء، حسب قول الشبكة.