ذكرت وكالة الأناضول الإخبارية التركية أن "إسرائيل تستهدف من عملية رفح الأخيرة ضرب التسهيلات التي حصل عليها قطاع غزة مؤخرًا من الرئاسة المصرية، ومحاولة تعديل اتفاقية كامب ديفيد لإقامة منطقة عازلة تخدم الإستراتيجية الأمنية الصهيونية الجديدة". وأكد د. طارق فهمي الخبير في الشؤون الصهيونية أن "الكيان الصهيوني يريد دخول سيناء واحتلال من 5 إلى 10 كيلومترات داخل سيناء لتحولها لمنطقة عازلة، يبدأ بعدها التفاوض على تعديل اتفاقية كامب ديفيد لزيادة حماية الأمن القومي للكيان والسماح باختراق الأجواء المصرية وتقليص عدد الجنود المصريين في سيناء". وأشارت التحليلات أن الكيان الصهيوني استثمر حالة التوتر بين جهات سلفية والحكومة الفلسطينية في غزة، ونسق مع القيادي الفتحاوي "محمد دحلان" الذي نشر عناصر له في مجتمع سيناء تمهيدا لتنفيذ عمليات تحريضية ضد قطاع غزة انتقاما لتطهير حركة المقاومة الاسلامية حماس منهم قبل نحو 4 سنوات.