أنا زير نساء .. وصداقتي لعلي بدرخان حرمتني من سعاد حسني هيكل يلبس قناع المعارضة الوطنية .. والأبنودي صائد جوائز أسرة مبارك أعلن انسحابي من حزب " المصريين الأحرار ".. وأتمني أن يكتب علي قبري " عاشق مصر المجنون " أرجو أن يكون الحكام العرب في موقف شارون " لا يطولوا آخره ولا دنيا " زبانية النظام السابق " غشوا " كل شئ حتى الحشيش .. ومبارك حرم نفسه من الجنازة الشعبية لم أكتب قصيدة للثورة حتى الآن لأني مازلت " أتفرج " عليها سأكتب موضوع درامي عن الثورة منذ ولادتها إلي لحظة الانتهاء من الكتابة القاهرة – كرم فصاد قال الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم أن مبارك بفساده طوال فترة حكمه خلال الثلاثين عاما الماضية حرم نفسه في نهاية عمره وخروجه من الدنيا من جنازة شعبية مثلما حدث مع جمال عبد الناصر و السادات . وأضاف نجم خلال حواره في برنامج " الشعب يريد " مع طوني خليفة بأنه لم ولن يكتب قصيدة في مبارك مثلما فعل مع عبد الناصر لأن مبارك منذ توليه للرئاسة في أوائل الثمانينات عفي عن جميع المساجين السياسيين ما عدا نجم لم يفرج عنه . وأكد نجم أن مبارك لا يستحق الشفقة والرحمة مما فعله بالشعب المصري طوال حكمه أوصل فيه المصريين إلي قتل بعضهم في طوابير العيش وختمه بقتل أكثر من 1500 شاب خرجوا إلي الميادين ليقولوا " سلمية وعدالة اجتماعية " . وقال نجم أن زبانية مبارك زيفوا وغشوا كل شيء في مصر حتى الحشيش الذي كنا نتعاطاه أضافوا له بعض عقاقير الهلوسة لتغييب الشعب المصري عن دوره الحضاري وتواجده في منطقة الشرق الأوسط وأصبح لم يعد الحشيش الصحي الذي كنا نعرفه . وأعترف نجم : " أنا زير نساء " مشيرا إلي أنه تزوج من نساء كثيرات ومازال يعشق النساء مدللا علي ذلك لو خيروه بين كتابة قصيدة خالدة أو لقاء امرأة جميلة لفضل الثانية لأنه مولع بالنساء . وعن سبب عدم كتابته عن ثورة يناير حتى الآن قال نجم أنه أول من كتب عنها منذ عشرين عاما وقصائده المعروفة مثل "صباح الخير عن الورد المفتح في جناين مصر" وأنه هوا لذي صرح كثيرا بأن شباب مصر هم الذين سيطلقون صراحها مما جعل الكثيرين يتهموه بالعته والجنون ويقولون له أين هؤلاء الشباب الذين تتحدث عنهم فالموجودون غارقون في النت وأفلام الجنس وبنطلوناتهم سقطت من علي مؤخراتهم . وتابع نجم أنه لم يكتب عن حدث الثورة في 25 يناير لأنه مازال يتفرج عليها ومندهش بها ويريد أن يخرج عملا فنيا يتوازى معها وأنه يحضر الآن لموضوع درامي يبدأ منذ نشأة الثورة وإرهاصاتها القديمة واشتعال شرارتها الأولىو حتى اللحظة التي سينتهي من الكتابة عنها شاملا التطرق إلي فلول النظام القديم وصراصير الثورة المضادة التي تحاول من وقت لآخر إجهاض الثورة المصرية العظيمة . وعن قصائد عبد الرحمن الأبنودي عن ثورة يناير قال نجم أنها لا تليق بحدث الثورة وأكد أن الأبنودي من أصحاب جمال مبارك وأسرته وصائد جوائزهم وكان جزء أصيلا من كيان مبارك عبر فترة حكمه والذي يشكك في هذا عليه بمراجعة أغانيه في المناسبات الرسمية للدولة وليست الوطنية كما يقولون . وعن التناقض الظاهري للناس في سلوك نجم بأنه هو المتحدث عن الفقراء والثوار طوال حياته ويصاحب الآن رجال الأعمال والبيزنس أمثال السيد البدوي ونجيب ساويرس أكد نجم أنه انضم لحزب الوفد ثم لكتاب جريدة الوفد حبا منه أن يفعل أي حراك ضد فساد حكومة مبارك وعندما أدرك أن انضمامه للحزب سوف يقيده كشاعر له رسالة في الحرية انفصل علي الفور من الوفد رغم احتفاظه بصداقة السيد البدوي لأنه يراه نظيف اليدين . أما بخصوص انضمامه لحزب " المصريين الأحرار " فأعلن أنه ينسحب من الحزب لنفس الأسباب حيث كان يعتقد أن انضمامه لحزب بعد الثورة سيكون غير ما قبلها إلا أنه فشل أن يكون مقيدا وملتزما بشكل حزبي أيا كان هذا الحزب . وعن حقيقة علاقته بإبراهيم عيسي قال نجم أنه لم يعد يحبه لأن له تجربة معه عندما كان يكتب في الدستور بناء علي طلب إبراهيم عيسي منه ذلك مقابل 5000 جنيه وفجأة قام الدستور بعلم عيسي بتخفيض الراتب إلي 2000جنيه أي بمعني طردي من الجريدة وتساءل أين إبراهيم المناضل الآن الذي لديه جريدة وقناة فضائية وموقع أون لاين !! وعن علاقته بالقذافي قال نجم أنه كان يحبه عندما تبني حلم نجم بتكوين فرقة غنائية من جميع الوطن العربي تشدوا بالأغاني الوطنية التي تدعوا للوحدة ولم الشمل ولكن عندما قتل الليبيين والثوار خلعه وأعلن في أكثر من موقف بأنه ضده وبعد انتصار ثوار ليبيا الآن يتمني للقذافي ومبارك وجميع الحكام العرب أن يكونوا في موقف شارون " لا يطولوا آخره ولا دنيا " . وعن رأيه في موقف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بعد الثورة قال نجم أن هيكل هو الذي كان مع الفساد منذ عصر جمال عبد الناصر فكيف يدعي أنه ضد نظام مبارك ومع الثورة وهوا لذي عمل سيناريو ثورة التصحيح للسادات التي انفرد بها بحكم مصر فمنذ بدايته وهو يعمل علي الاستعراض السياسي وختمه بقناع المعارضة الوطنية . وعن علاقته بالفنانة سعد حسني اعترف نجم بأنه كان يحبها بجنون لأنه بالإضافة إلي جمالها وخفة ظلها كان لديها ذكاء قلما يوجد في امرأة . وأضاف نجم أنه لولا زواجها سابقا من علي بدر خان الذي يحبه ويقدره لكان نجم أول المتزوجين بها بعد طلاقها منه ولكنه اختار صداقة بدرخان التي حرمته من الزواج من سعاد حسني . وأكد نجم أنه أول من تحدث عنها وأشار إلي قاتل سعاد حسني في اللقاءات التليفزيونية وهو صفوت الشريف وأنه - أى نجم - عرض عليها فلوس رجل أعمال يطمئن له وهو محمد فريد خميس عندما علم بأزمتها المالية ولكنها رفضت وقالت له أنها ستكتب مذكراتها في إذاعة لندنية معروفة فقال لها سوف يقتلوك ولن يتركوك وهذا ما حدث بالفعل . وعن رأيه في الدكتور يحي الجمل قال نجم أن الجمل يلبس أكبر قناع في مصر بعد الثورة وهو الدفاع عن الثورة المضادة وإجهاض الثورة المصرية . وتابع نجم بأنه كان يقدر يحي الجمل قبل الثورة لأنه الفقيه الدستوري والقانوني العالمي ومندهش من جميع تصريحات الجمل بعد الثورة وهو نائب رئيس مجلس الوزراء الذي وضعته الثورة وتخرج منه تعبيرات ومواقف تكشفه أمام الجميع بأنه بعيد كل البعد عن الثورة ومطالبها الحقيقية ويحاول ان يجهض الثورة لصالح جهة بعينها . وأعلن نجم أيضا بأن عصام شرف رئيس الوزراء أشرف له أن ينسحب من الحكومة حتي لا يبقي في سلسلة فشل طويلة ومستمرة وهو الذي اختاره ثوار التحرير . واختتم نجم حديثه بأنه يتمني أن يرحل الآن بعد أن اطمئن علي مصر ومستقبلها بثورتها العظيمة التي طالما تنبأ بها وانه يحب أن يكتب علي شاهد قبره " عاشق مصر المجنون " لأنه يحبها وقضى معظم عمره في سجونها من أجل حريتها وكرامتها .