قال الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم إن فيلم الفاجومي الذي يرصد سيرته الذاتية ركز على صورته باعتباره زيرَ نساء فقط، وتجاهل تفاصيل في حياته المهنية والشخصية. واعترف نجم (82 عامًا) الشهير بلقب الفاجومي، إن سعاد حسني كانت تحبه أكثر مما يحبها، رغم أنه كان يحبها بجنون. وشدد على أنها لو لم تتزوج صديقه المخرج علي بدرخان لتزوجها، وأنه كان يتمنى الزواج بها. ورأى الشاعر المصري أن رئيسه السابق حسني مبارك حرم نفسه من جنازة عسكرية بأفعاله، مؤكدًا أنه لا تنتابه شفقة تجاهه بعدما تسبب بقتل 1500 شاب خلال أحداث الثورة. وكشف الفاجومي أنه تحدث مع مبارك قبل الثورة بشهر، ونصحه بعمل إنجاز حضاري يُكتب له في التاريخ، وأن يحذف خانة الديانة من البطاقة، لكنه لم يفعل. أما فيما يتعلق بالقذافي، فقال نجم: "كنت صديقًا له؛ لإعجابي بشخصيته وجنونه؛ لأني أحب الجنون جدًّا، لكني خلعته كما تخلع المرأة زوجها؛ لأنه دمر ليبيا، وصرت الآن أكره جنون القذافي، ولست معجبًا به على الإطلاق، وأتمنى له الموت السريع، أو أن يلقى مصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي لا تريده الدنيا ولا الآخرة". واعتبر الفاجومي ثورة 25 يناير ابنةً له، والثوارَ أبناءه، معتبرًا نفسه مستعدًّا لاستقبال الموت، بعدما أمد الله في عمره وشهد الثورة، لافتًا إلى أنه مطمئن على الثورة، وأن ما يحدث من الثورة المضادة وبعض البلطجية الذين وصفهم ب"الصراصير"، ليس له فائدة؛ لأن مصر أكبر من كل شيء.