أكد موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي، أن إسرائيل والإدارة الأمريكية يخططان لضرب البرنامج النووي الإيراني في المستقبل القريب جداً، وأن ما يحدث في سوريا هو حرب أهلية تخطت الحدود السورية للدول المجاورة لها إيران وتركيا والسعودية وهو ما يجعلهم في حالة ترقب دائمة.. وأشار الموقع إلى تقارير غير مؤكدة تفيد أن الأمير بندر قد أصيب بجروح خطيرة وقد فقد أطباؤه الأمل في إنقاذه منذ يوم الأحد 29 يوليو الماضي، كما كشف الموقع الاستخباري الإسرائيلي أن صمت الرياض وعدم ردها على الأنباء المتواترة التي تؤكد اغتيال رئيس مخابرات المملكة العربية السعودية الأمير بندر بن سلطان، هو دليل على إصابة قيادات المملكة في الرياض بحالة من الرعب والذعر والشلل. وأضاف الموقع أن الصمت الطويل للقيادة السعودية تجاه الأنباء المتزايدة خلال الساعات الأخيرة، والغير مؤكدة، والتي تفيد أن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان اغتالته كتيبة اغتيالات تابعة للمخابرات السورية في الرياض بدعم من المخابرات الايرانية، فضلاً عن عدم ظهور الأمير بندر منذ 23 يوليو الجاري، وهو تاريخ تنفيذ الهجوم على مقر المخابرات العامة السعودية، الذي لم تنشر الرياض عنه كلمة واحدة، موضحاً أن "كل هذا يثير المخاوف الشديدة في واشنطن وتل أبيب وعواصم الشرق الأوسط بأن قيادات المملكة السعودية أصيبت بصدمة شديدة وتوقفت تقريباً عن العمل بسبب سلسلة الأحداث الأمنية التي استطاعت خلالها المخابرات الإيرانية اختراق قلب مؤسسات السلطة والمخابرات السعودية في العاصمة الرياض". ولفت الموقع إلى أن الهجوم على مقر المخابرات السعودية جرى بعد خمسة أيام فقط من الهجوم على مقر المخابرات السورية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل قيادات في الجيش السورى، زاعمة أن العملية الإرهابية في الرياض هي انتقام إيرانى- سورى على ما حدث في دمشق.. وأكد الموقع أن أول وسيلة إعلام نشرت الخبر بشأن العملية الانتقامية في الرياض، هو موقع "ديبكا نت" في العدد رقم 550، مشيراً إلى أن المصادر الاستخبارية لموقع ديبكا أكدت أن المخابرات الإيرانية نفذت عملية ثأرية في الرياض، انتقاماً على العملية التي استهدفت مقر المخابرات السورية بدمشق، وأن العملية أسفرت عن مقتل مشعل القرنى، نائب الأمير بندر. وختم التقرير أن واشنطن تتخوف من صمت السعودية حيال هذه الأنباء، وأنها تنتظر أى تأكيد أو نفي سواء في بيان رسمى أو مسئول رفيع فى المملكة، أو أن يظهر الأمير بندر في الشوارع حتى يتسنى لواشنطن الوقوف على صحة هذه الأنباء.