زعم موقع "ديبكا" الاستخباري الصهيوني أن صمت الرياض وعدم ردها على الأنباء المتواترة التي تؤكد اغتيال رئيس مخابرات المملكة العربية السعودية الأمير بندر بن سلطان، هو دليل على إصابة قيادات المملكة فى الرياض بحالة من الرعب والذعر والشلل. وأضاف الموقع أن الصمت الطويل للقيادة السعودية حيال موجة الأنباء المتزايدة في الساعات الأخيرة والتي تفيد بأن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان اغتالته كتيبة اغتيالات تابعة للمخابرات السورية في الرياض بدعم من المخابرات الإيرانية، فضلاً عن عدم ظهور الأمير بندر منذ 22 يوليو الجاري، وهو تاريخ تنفيذ الهجوم على مقر المخابرات العامة السعودية الذي لم تنشر الرياض عنه كلمة واحدة أيضاً، كل هذا يثير المخاوف الشديدة في واشنطن وتل أبيب وعواصم الشرق الأوسط بأن قيادات المملكة السعودية أصيبت بصدمة شديدة وتوقفت تقريباً عن العمل بسبب سلسلة الأحداث الأمنية التي استطاعت خلالها المخابرات الإيرانية اختراق قلب مؤسسات السلطة والمخابرات السعودية في العاصمة الرياض. ولفت لموقع إلى أن الهجوم على مقر المخابرات السعودية جرى بعد خمسة أيام فقط من الهجوم على مقر المخابرات السورية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل نصف قيادات الجيش السوري والمخابرات التي تتولى قيادة قمع الثورة السورية، زاعمة أن العملية الإرهابية في الرياض هي انتقام إيراني- سوري على ما حدث في دمشق. وأكد الموقع أن أول وسيلة إعلام نشرت الخبر بشأن العملية الانتقامية في الرياض هو موقع "ديبكا نت" في العدد رقم 550، مشيراً إلى أن المصادر الاستخبارية لموقع دبكا أكدت أن المخابرات الإيرانية نفذت عملية ثأرية في الرياض انتقاماً على العملية التي استهدفت مقر المخابرات السورية بدمشق، وأن العملية أسفرت عن مقتل السيد مشعل القرني نائب الأمير بندر. وأشار الموقع الصهيوني إلى أنه لا توجد لديه حتى الآن معلومات مؤكدة حول ما إذا كان الأمير بندر بن سلطان قد اغتيل في تلك العملية أم أنه لازال على قيد الحياة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة