تظاهر المئات من أهالي كوم حمادة بدمنهور للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الحدود المصرية ومقتل عدد من الجنود المصريين بنيران إسرائيلية, وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي وغلق السفارة ووقف تصدير الغاز, بالإضافة إلى تنفيذ أحكام القضاء التي قضت بوقف الاحتفال بمولد أبو حصيرة. و ردد المتظاهرون هتافات "يا صهيوني يا خسيس.. دم المصري مش رخيص" و"يا مشير قل للعنان.. عمر المصري ما يتهان" و"صرخة أم شهيد بتنادي.. الصهاينة قتلوا ولادى". من جانبه, ألقى الدكتور سعيد مهدي -عضو جماعة الإخوان المسلمين بكوم حمادة- كلمة أعرب فيها عن ضرورة تحرير الوطن العربي وفلسطين من هؤلاء المغتصبين, وأشار إلى أن مصر بعد الثورة غير التي كانت قبل الثورة, وأن المصري لن يفرط في كرامته بعد اليوم, وأن الصهاينة أهل غدر وخيانة, وقال إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما تفعله إسرائيل من جرائم بحق عالمنا العربي و سيادة أراضينا, واختتم "مهدي" كلامه بالدعاء لأهل غزة والمسلمين جميعًا في بقاع الأرض بأن يعز الله الإسلام والمسلمين وأن ينصرهم في كل مكان. في السياق نفسه, نظمت أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد والغد والناصري والكرامة وجماعة الإخوان المسلمون واتحاد التغيير والمستقلين والكنيسة بكفر الدوار وقفة احتجاجية للتنديد ضد الاعتداء الغاشم على أهالى غزة واستشهاد 5 من أبناء مصر على الحدود تلتها مسيرة بشوارع بورسعيد وأحمد عرابي والسلام والحدائق والمحطة وجابت كافة شوارع بالمدينة. وأكدت أن الشعب المصري له عدد من المطالب لن يهدأ حتى تحقق ، أولها طرد السفير الإسرائيلي من أرض مصر وسحب السفير المصري من إسرائيل ، وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان الغاشم، وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد التي كانت سببًا في استباحة دماء المصريين، مضيفة أنه لابد أن تقدم إسرائيل اعتذارًا رسميًا للشعب المصري على ما حدث منها. وأكد حمدي أبو المعاطي في كلمة للحزب الناصري أن ما حدث لا يقبله المصري الشريف ونستنكره جميعًا، ولابد من فتح تحقيق سريع في ما حدث، وإذا كانت إسرائيل قد اعتادت تكرار الاعتداء على إخواننا على الحدود، فيجب أن تعرف أن الوضع بعد ثورة 25 يناير قد تغير، والشعب المصري لن يقف صامتًا بعد اليوم. وأوضح المهندس شكري نجيب في كلمة الكنيسة أن الطائرة التي ضربت المصريين لم تفرق بين مسلم أو مسيحي، فكلاهما سواء، والشعب المصري أصبح يدًا واحدة لا يعرف سوى كلمة مصري.