أكد زهير ناعورة، المعارض السوري، أن الجيش السورى الحر سيطر على ادلب وحلب، نافيا ما جاء فى تقارير قناتى الجزيرة والعربية، بان الجيش النظامى انسحب من ادلب وتوجه إلى حلب، متعجبا ان كان هذا صحيحا فان ثوارنا فى حلب يتساءلون اين هذه القوات. قال ناعورة: أن هناك انباء عن انسحاب الجيش النظامى من ادلب متوجها الى حلب، مؤكدا أن الجيش السورى الحر قام بعمل الاستعدادات والتجهيزات لمقاتلة الجيش النظامى واضاف ناعورة فى تصريح خاص ل"المشهد " ان الجيش النظامى قام باطلاق العشرات من القذائف على اغلب قرى جبل الزاوية مع تحليق كثيف للطيران وقصف بالرشاشات، مما ادى الى سقوط العديد من القتلى من الاطفال والنساء والمدنيين العزل، فضلا عن اضرار فى المنازل والممتلكات.
وقد فسر الجيش الحر بأن هذه الضربات للتغطية على انسحابه وعند الساعة الثانية بتوقيت دمشق بدأ الجيش النظامي بالانسحاب والتكتل والتجمع حتى أصبح على أطراف جبل الزاوية في قرى الرامي"بلشون، مرعيان" حيث قام الجيش الحر بإطلاق وابل من الرصاص من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، مما أضطر عناصر الجيش النظامي إلى الفرار من الآليات غير المصفحة وتركها هاربيين فقامت عناصر من الجيش الحر بالسيطرة على بعضها وتدمير ما تبقى أو محاصرته. وأوضح ناعورة أن الجيش الحر سيطرعلى بلدة البارة بعد احكام قبضته عليها ومحاصرة الجيش الاسدى وتدمير اغلب الياته والسيطرة على عدة اليات، فتوجه من تبقى من القوات النظامية بإتجاه قرية "احسم" بعكس ما كان قد خطط له متابعا طريقه خلف القوات التي تجمعت في قرى "مرعيان، الرامي، وأورم الجوز" مع القوات المتجمعة مسبقا ولا يزال الجيش النظامي محاصرا حتى اللحظة من قبل كتائب الجيش الحر في قرية الرامي. وأكد ناعورة أن هناك ما يسمى بالمعركة الكبرى يوم 16 رمضان، سيتم فيها السيطرة على حلب وذلك تأكيدا لما نشرته "المشهد" على لسان معتز شقلب مسئول خيمة الجالية السورية بالقاهرة.