فى 15 أبريل، تعالت أصوات الغضب، من أعلى سلالم نقابة الصحفيين، رفضًا لتنازل الحكومة المصرية، عن جزيرتا "تيران وصنافير"، للمملكة السعودية، رافعين شعار "مصر مش للبيع"، وعقب إنهاء وقفتهم، قرروا أن يكون 25 أبريل، استمرارًا لوتيرة الغضب، والرفض، معلنين عودتهم من جديد. صباح اليوم، ذهب عدد من المتظاهرين، إلى مقر النقابة، كما أعلنوا من قبل، ليقابلوا رفض، قوات الأمن، بمنعهم من الدخول لشارع "الصحفيين". فى المقابل استقبلت قوات الأمن المحتفلين بالذكرى ال 34 لتحرير أرض سيناء، أمام نقابة الصحفيين، مرتدين ملابس عليها صورة الرئيس السيسي، والرقص على أنغام موسيقى "تسلم الأيادي". وكانت وزارة الداخلية كانت شددت على أنه "لا تهاون مع من يفكر في تعكير صفو الأمن"، وقال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام. وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من الجيش لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة، "ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى". 1 2 2 3 4