تكتب: مش أمين على حياتنا لو هنوصفه ممكن نقول عليه بلطجي, معدوم ضمير, ودايما ينفذ اللي ينطلب منه بدون فهم, وكتير بدون تفكير. كتير بيقولوا عليه عنيف, لكني بشوفه ضعيف, لو كان قوي كان كبر بدل ما هو صغير من ساعة ما اتولد وهو بيخاف و يتدارى من أهل البلد . بيتحامى في فرد "سلاح" وفاكر نفسه أسد, وبيضرب نار كل ما يحب يعمل دكر, يموت حد مش مشكلته لأنه هيلاقي اللي يقفله, ودايما في اللي بيبرر له. مش حاسس إنه محبوب لأنه عارف إنه سارق اللي في الجيوب, اشي إتاوة, واشي بلطجة, واشي اصطباحه, واشي تغميض عين, وتهريب نزيل . على راسه بطحه, أصله قتل زمان وزور و لفق ولغاية يومنا دا عمره ما اتوفق, بيتداس من اللي أكبر منه, و يتهان برضو منه , ويستغرب الناس هو لية عديم احساس ! عارف أسرار اصحابه, وخدمهم كتير في بيوتهم في شبابه, هم بيمرمطوه لانه كاشفهم بالرغم انه تحت ايدهم, وهو بيستغلهم لأنهم تحت ضرسه. أصحابه بيحموه لأنه بيخدمهم وهم بيخدموه, حاجة كدة زي شيلني وانا سيدك بدل ما تشيل لوحدك وتيجي رجلك ماتلقيش اللي يطرمخ لك وعلى سوادك يبيض لك . ظلم ناس كتير بس عذره الوحيد انه عبد المأمور, لاغي ضميره, وعقله وتفكيره لأنه بيعتبر نفسه سلاح في ايد كبيره . بيطلع نقصه وكسرة نفسه في الناس اللي حواليه, بياخد منهم اللي تطوله ايديه لغاية ما بقى بياخد منهم روحهم, مش راحم صغيرهم ولا كبيرهم, ولا بيصون عرض ولا بيعمل حساب شرف, طب ويعمل حسابهم ازاي وهو دايما مطلوب منه ضد اللي يخالفه انه يهتك عرض و يطلع روح, ويذل الشاب, ويهدد بالأم والاخت ! افتكر نفسه الحاكم بأمره, وان الزمن حاسم لصالحه, وان الدنيا حتماً هتقف في صفه لأنه بيطبق العدل ! عدل اية ! وهو ميعرفش الحق ! واسألوا اللي بيعانوا من اتاوته , وعايش ببلاش على حسابهم ! واللي ماتوا على ايده كل ذنبهم انهم طلبوا حقهم منه لما شرب كوباية شاي أو حتى لما ركب توكتوك ! واللي اتضربوا بإيده كل غلطتهم رفضوا يلفقوا له وعلى غيرهم يتجنوا ! واللي اتحرش بيها وافتكر نفسه ابليس عايش في الجنة ! ودايما نسأل , إية ذنب الناس يتحملوا أذاه ! ولإمتى هتسكوتوا على جبروته على خلق الله ! و دايما الرد , دا واحد احنا مش معاه ! دا واحد هيتحاسب على اللي سواه ! ويصبرونا ويقولوا هنعاقبه ... وتدور الايام و ننسى عمايله , واللي يفكرنا بيه واحد صاحبه عملته أسود من عمايله . ويفضلوا يفتروا في الناس , ويوعدونا ويقولوا " أخر مرة خلاص " , كأنه سلسال مالوش نهاية طول ما في اللي موفر لهم الحماية , طول مفيش حد يقول كدة كفاية . ويعايرونا انهم من بعضنا بيحمونا , وانها شوية حالات فردية بتتكرر كل كام شهر ويموت فيها كام شاب من الشعب ! لكن ميعرفوش اننا بقينا محتاجين اللي يحمينا منهم , واللي يرد لنا حقنا اللي سرقوه منا يوم ما غاب العدل عن ضمايرهم .