يكتب : اسمع كلام النظام هات ودنك أقرصها لأنك لم تسمع كلامى وتسمع كلام النظام وأنت تعرف تماما أن النظام نظام جباية همه جمع الأموال من الشعب ، فقد جمع من قبل 64 مليارا سخرها لخدمة إنشاء قناة السويس الجديده ثم وجد نفسه مطالبا برد 8 مليار جنيه قيمة الأرباح المستحقة للمشتركين فطالب الشعب بأن يغنى معه أغنية سيد درويش " الجيب مافيهش ولامليم "؟! ويقوم النظام الآن بجمع مبالغ مالية من المواطنين مقابل تسليم شقق سكنية تشترط فيها حكومة النظام أن يتم توريد 9100 جنيه فضلا عن 25 جنيها قيمة كراسة الشروط ، وإذا إنطبقت الشروط على المواطن يقوم بتوريد باقى المبلغ 25 ألف جنيه ويلتزم بالقسط الشهرى لتصل الشقه إلى 140 ألف جنيه ، وفى حال عدم إنطباق الشروط يسترد المواطن ال 9000 جنيه ويسامح بال 100 جنيه !! وبغض النظر يسامح المواطن أو لايسامح لكن ليعلم أن الحكومة سرقت من جيبه 100 جنيه بصنعة لطافه !! أما ماهى المدة الزمنية التى سوف يتم رد ال 9000 جنيه فيها لمن لم تنطبق عليهم الشروط أو ماهى المدة التى سوف يتم الرد فيها على من يستحق ومن لايستحق ، فهذه مسألة تحكمها قيمة الفوائد المستحقة على المبالغ التى سوف يتم إيداعها ، لأن الحكومة لن تخرج من موالد جمع الأموال بلا فوائد !! فالمعتاد أن المواطن يقدم الطلب أولا ثم تقوم الجهات المختصة بالفرز ومن يستحق يسدد ومن لايستحق يستبعد ، لكن الإعلان بالطريقة الجديده تثبت الحكومة من خلاله إنها مزنوقه فى قرشين !! تماما مثل الوظائف والتقديمات التى تعلن عنها الحكومة ويكون التقديم لها عن طريق البوسته ، فالبوسته يعنى حوالات ورسوم ومصاريف تصب فى خزينة الدولة ، حتى أن الدولة أصبحت تعتمد إعتمادا كليا بعد أن مل من دعمها رجال الأعمال على الخط الواصل بين خزينة الدولة وجيب المواطن كما لو كان جيب المواطن خط أنابيب ضخ بترول !! فإذا كان النظام يعتبر أن جيب المواطن حقل بترول فالمثل يقول " خد من التل يختل " فإذا كان النظام جعل حالة المواطن الإقتصادية تصل إلى حد الإختلال ، فهل يريد بالمرة أن تصل حالة المواطن العقلية إلى حد الإختلال ؟! المشهد .. درة الحرية المشهد .. درة الحرية