بدا أن المزيد من الوقت، ربما يكشف تفاصيل جديدة في قضية خطف الطائرة المصرية، الأسبوع الماضي، على يد المواطن المصري سيف الدين مصطفى (58 عاماً) الذي حول مسار الرحلة رقم 181 التي انطلقت من مطار برج العرب الثلاثاء قبل الماضي لتستقر في مطار "لارنكا" القبرصي. ولعل جديد القضية ما نشره الصحافي أحمد الجمال في مجلة "آخر ساعة" إذ نشر تفاصيل جديدة في القضية، دعمها بصور ومستندات، كانت بحوزة سيف الدين وهو علي متن الطائرة، وتضمنت رسائل المساومة نظير تحرير الركاب "الرهائن" البالغ عددهم 81 شخصاً بينهم أجانب. مني أكدت أن خالها سُجن مرات عِدة، في قضايا تزوير، لكنها تؤكد أن جميعها كان هدفه من ورائها السفر إلي قبرص للقاء زوجته مارينا باراشكو (طليقته حالياً) وأبنائه الأربعة، وفي كل مرة كان يتم ضبطه بتهمة التزوير ويقضي فترة العقوبة، ليعاود الكرة مجدداً، حتي آخر مرة سجن فيها بسجن وادي النطرون وخرج من السجن إبان أحداث ثورة يناير 2011 لكنه بعد شهور سلَّم نفسه، وقضي باقي العقوبة، وبالتالي لا توجد أي أحكام ولا اتهامات أخري ضده حتي تاريخ اختطافه الطائرة. وفي الوقت الذي تحدثت التحقيقات عن تقدم سيف الدين بمطالب أثناء اختطافه الطائرة ضمت بياناً مكتوباً بأسماء 63 سجينة في مصر، طالب بالإفراج عنهن نظير تحرير الركاب الرهائن، نشر التقرير الصحافي، أسماء ال63 سيدة وفتاة مصرية، التي طالب سيف الدين بالإفراج عنهن، وهي كالتالي: (الدكتورة بسمة رفعت، رجاء عمارة، سامية شنن، يسرا الخطيب، أسماء حمدي، آلاء السيد، هنادي أحمد محمود، رفيدة إبراهيم، عفاف أحمد عمر، أسماء سيد صلاح، سلوي حسنين، صفاء حسين هيبة، آية حجازي، أميرة فرح، هيام علي علوي، إيمان مصطفي، علياء عواد، هبة قشطة، أسماء عبد العزيز شحاتة، نجلاء العمروس، إسراء خالد، شيماء أحمد سعد، آية مسعد، سارة محمد رمضان، آية عصام، روضة خاطر، سارة حمدي السيد، إسراء فرحات، فاطمة أبو ترك، حبيبة شتا، خلود الفلاحجي، فاطمة عياد، ماهينور المصري، إسراء الطويل، غادة متولي، بشري أبو ضياء، نجوي سعد، أسماء محمد رضوان، سارة محمود رزق، رواء مندور، حسناء متولي، روضة مندور، هالة عبد المغيث، هالة صالح، شروق عبد النبي، أسماء حسن، فاطمة جمال حسن، رقية إبراهيم محمد، نجلاء طه، دعاء نبوي، هاجر محمود، غادة خلف، نورهان محمد علي، سوزان مصطفي، رنا عبد الله، سارة عبدالله، ماجدة عاطف، أسماء صبحي، نجاة بيومي، رحمة عزت، سحر عامر، هانم أحمد، جميلة سري الدين. وفي نهاية حديثها أكدت مني أن خالها أخطأ باختطافه الطائرة، وقالت: "بالتأكيد أخطأ.. وأخطأ في حق البلد كله، لكن في نفس الوقت أكيد كانت عنده دوافع تبرر تصرفه لأن كل إنسان له طاقة.. وخالي ظل حوالي 24 سنة عايش علي أمل إنه يشوف أولاده ورغم أنه تواصل مع جهات كتير في الدولة عشان يقدر يحل مشكلته ماكنش فيه نتيجة".