نشرت مجلة "آخر ساعة"، في عددها الصادر الأسبوع الجاري أسماء 63 سجينة قالت إن سيف الدين مصطفى، الذي خطف الطائرة المصرية في الأسبوع الماضي وأجبر قائدها على التوجه بها إلى قبرص طلب الإفراج عنهن، مقابل تحرير ركاب الطائرة البالغ عددهم 81 شخصًا بينهم أجانب. وأسماء السجينات هن: الدكتورة بسمة رفعت، رجاء عمارة، سامية شنن، يسرا الخطيب، أسماء حمدي، آلاء السيد، هنادي أحمد محمود، رفيدة إبراهيم، عفاف أحمد عمر، أسماء سيد صلاح، سلوى حسنين، صفاء حسين هيبة، آية حجازي، أميرة فرح، هيام علي علوي، إيمان مصطفي، علياء عواد، هبة قشطة، أسماء عبدالعزيز شحاتة، نجلاء العمروس، إسراء خالد، شيماء أحمد سعد، آية مسعد، سارة محمد رمضان، آية عصام، روضة خاطر، سارة حمدي السيد، إسراء فرحات، فاطمة أبو ترك، حبيبة شتا، خلود الفلاحجي، فاطمة عياد، ماهينور المصري، إسراء الطويل، غادة متولي، بشري أبو ضياء، نجوى سعد، أسماء محمد رضوان، سارة محمود رزق، رواء مندور، حسناء متولي، روضة مندور، هالة عبد المغيث، هالة صالح، شروق عبد النبي، أسماء حسن، فاطمة جمال حسن، رقية إبراهيم محمد، نجلاء طه، دعاء نبوي، هاجر محمود، غادة خلف، نورهان محمد علي، سوزان مصطفي، رنا عبد الله، سارة عبدالله، ماجدة عاطف، أسماء صبحي، نجاة بيومي، رحمة عزت، سحر عامر، هانم أحمد، جميلة سري الدين.
كانت الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران" في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن يهدد الخاطف قائد الطائرة بأنه يرتدي حزامًا ناسفًا ويجبره على التوجه إلى مطار لارنكا القبرصي والهبوط هناك. وأعلنت الإذاعة القبرصية أن خاطف الطائرة طلب حق اللجوء، كما طالب بإطلاق سراح سجينات في مصر، قبل أن يسمح للركاب بالنزول دون أن يصاب أي منهم بأذى. مصطفى الذي مثل الأربعاء الماضي أمام محكمة استماع جددت احتجازه الاحتياطي 8أيام أخرى، برر للشرطة إقدامه على خطف الطائرة بقوله: "لم أتمكن من رؤية زوجتي وأولادي طوال 24 سنة، ولم تسمح لي الحكومة المصرية بذلك، فما عساي أن أفعل"؟ وقالت منى ابنة شقيقته فكرية، إن خالها كتب مذكراته علي مدار عدة سنوات في حوالي 200 ورقة، عبارة عن عدة فصول كل فصل عن مرحلة معينة من حياته، وأنها الوحيدة التي اطلعت عليها، لكن كل أوراقه الشخصية بما فيها هذه المذكرات أخذتها الشرطة حين داهمت منازل جميع أقاربه عقب الحادث الأخير. وأضافت أن خالها سُجن مرات عِدة، في قضايا تزوير، لكنها تؤكد أن جميعها كان هدفه من ورائها السفر إلي قبرص للقاء زوجته مارينا باراشكو وأبنائه الأربعة، وفي كل مرة كان يتم ضبطه بتهمة التزوير ويقضي فترة العقوبة، ليعاود الكرة مجددًا، حتى آخر مرة سجن فيها بسجن وادي النطرون وخرج من السجن إبان أحداث ثورة يناير 2011 لكنه بعد شهور سلَّم نفسه، وقضي باقي العقوبة، وبالتالي لا توجد أي أحكام ولا اتهامات أخري ضده حتى تاريخ اختطافه الطائرة.